أكد مسئول كوري شمالي اليوم، التزام بيونج يانج بتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى، قادر على الوصول إلى الساحل الشمالي للبر الرئيسى في الولايات المتحدة.
وقال: إن الدولة لا تهتم حاليا بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة حتى تحقق هذا الهدف.
وأضاف، أن كوريا الشمالية لا تستبعد الدبلوماسية لكننا قبل أن نتمكن من الدخول في دبلوماسية مع إدارة ترامب نريد أن نرسل رسالة واضحة مفادها أن كوريا الديمقراطية لديها قدرة دفاعية وهجومية موثوقة لمواجهة أي اعتداء من الولايات المتحدة.
وقال رئيس الأركان في البيت الأبيض، جون كيلي، الأسبوع الماضي: إن الأمريكيين يجب أن يكونوا قلقين من قدرة كوريا الشمالية على الوصول إلى الولايات المتحدة بصاروخ باليستي عابر للقارات.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه إذا كان التهديد يتصاعد إلى ما هو عليه اليوم، فالدبلوماسية تعمل.. مشيرا إلى أن بيونج يانج تعمل على تطوير سيارة نووية جيدة جدا.
ويبدو أن تصريحات كيلي، تشير إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن كوريا الشمالية على وشك تحقيق ما سيكون إنجازا رئيسيا لبرنامجها الصاروخي.
وتصاعدت الحرب الكلامية وانخرط ترامب في سجال حاد ومتصاعد مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون، إذ تبادلا الإهانات الشخصية حيث وصف ترامب كيم بـ"رجل الصواريخ " ورفعا درجة التوتر بين بلديهما، وهدد ترامب "بتدمير كلي" لكوريا الشمالية إذا ما هددت بلاده.