الأحد 6 اكتوبر 2024

شيخ الأزهر يتضامن مع الفقراء ويعيد التذكير بمأساة مسلمي الروهينجا

17-10-2017 | 09:53

كتب- محمد يسري
 

أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف -بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر- عن تضامنه وتألمه لمعاناة ملايين الفقراء والجوعى والمحرومين عبر العالم، محذرًا من أنه كلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش، بَعُد العالم عن الأمن والسلام والاستقرار.
 

وأكد شيخ الأزهر أن اليوم العالمي لمكافحة الفقر يشكل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودهم من أجل انتشال هؤلاء الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعات العنف والجريمة والإرهاب.
 

واستغرب “الطيب” من أنه فيما يخطو جزء من العالم بسرعة غير مسبوقة نحو التمدن والرفاهية والتطور، فإن جزءً آخرا، ليس بالقليل، من عالمنا يسير بنفس السرعة، لكنه ينحدر صوب مستنقعات الفقر والجهل والحرمان والتهميش.
 

وبهذه المناسبة، أعاد الإمام الأكبر تذكير الضمير العالمي بمأساة مسلمي الروهينجا في بورما، الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع في دولة بنجلاديش المجاورة، وبين قسوة التنكيل والترويع لمن بقوا في قراهم بإقليم راخين، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجا وعاجزا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.