استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الهجوم على الدين الإسلامي والحروب على بعض الدول العربية، قائلا "ليس من الصدفة البحتة أن يتزامن في بضع سنوات تدمير دول عربية وإسلامية بأكملها مع دعاوى مريبة تظهر على استحياء بادئ الأمر تنادي بضرورة تحطيم هيبة الكبير واحترامه وتنظر لهذا التقليد الذي نفخر بتنشئة أبانا عليه نظرة احتقار بحسبانه سلوكا لم يعد له مكانا في ثقافة الفوضى وثورات الربيع".
وأشار الطيب، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر العالمي الثالث لدور الفتوى في استقرار المجتمعات، المنعقد بفندق الماسة، إلى وجود خطة مريبة تهدف لتحطيم تراث المسلمين والسخرية من أئمته وأعلامه في سعار جامح يعكس حجم المؤامرة على حضارة الإسلام.
وتابع أصبح من المعتاد إدانة الأزهر عقب أي حادثة إرهابية في سعي بائس فاشل لمحاولة خلخلة رصيده في قلوب المسلمين وصرنا نعرف توقيت هذا الهجوم ورصدناه ويكون في حالتين إما بعد وقوع حوادث الإرهاب بمختلف أنحاء العالم أو كلما أحرز الأزهر نجاحا في تحقيق رسالته بالداخل أو الخارج.