انتقدت باريس هيلتون الأشخاص الذين  سخروا من كبر حجم  رأس ابنها الرضيع "فينيكس" البالغ من العمر 9 أشهر، وحث الأشخاص المتعاطفون مع حالة طفلها علي ضرورة عرضه على  طبيب أعصاب لإجراء فحص للدماغ.

ووفقا لتصريحات هيلتون، فإن فينيكس "يتمتع بصحة جيدة، مضيفة  أنها  ذهب إلى الطبيب، فهو يتمتع بعقل كبير، ومع ذلك، فإن امتلاك عقل كبير لا يُترجم بالضرورة إلى الذكاء المفرط، ويمكن أن يشير ضخامة الرأس أيضًا إلى مشكلة خطيرة ومشابهة، كتضخم الدماغ، والتي تشير إلى دماغ كبير بشكل غير طبيعي.

وكشفت جريدة الديلي ميل البريطانية، أنه يولد طفل واحد من بين 50 طفلًا مصابًا بتضخم الرأس، والغالبية العظمى من حالات ضخامة الرأس غير ضارة، ولكن بعضها يمكن أن يكون نتيجة لسبب كامن أكثر خطورة، مثل استسقاء الرأس، أو السوائل الزائدة حول الدماغ، والتي تؤثر على واحد من كل 1000 طفل.

وأوضح التقرير، أنه خلال العام الأول للأطفال يجب زيارة الطبيب سبع مرات، وفي كل مرة، يقوم الطبيب بأخذ قياسات لرأس الطفل لاكتشاف المشاكل العصبية المحتملة، ويقوم طبيب الأطفال بقياس محيط رأس الطفل في كل فحص حتى يبلغ عمره ثلاث سنوات.

مما يعني أنه من المرجح أن يحدد الخبراء أي علامات تحذيرية محتملة بحلول الوقت الذي يبلغ فيه طفل مثل فينيكس عمره تسعة أشهر
يعاني حوالي 2% من الأطفال من ضخامة الرأس، وهو ما يُعرف بأنه يكون محيط الرأس أكبر  من 97 %من رؤوس الأطفال الآخرين،  وإذا أكدت القياسات المتكررة ضخامة الرأس، فسوف يحول الطبيب انتباهه إلى الوالدين، ويقيس رؤوسهم لتحديد ما إذا كانت جمجمة الرضيع الكبيرة هي نتاج الوراثة