الجمعة 17 مايو 2024

تطورات اليوم 21 للعدوان على غزة.. الاحتلال يشن قصفا عنيفا ويقطع الإنترنت والكهرباء

العدوان على غزة

تحقيقات27-10-2023 | 20:20

محمود غانم

تجاوز العدوان الإسرائيلي على غزة العشرين يومًا، وسقط على إثره آلاف القتلى والجرحى، وأعلنتها الأمم المتحدة، "لا يوجد مكان آمناً في غزة"، في ظل قصف يستهدف الأحياء السكنية والمساجد والكنائس والمستشفيات، وبملاحظة القصف الإسرائيلي على مدار الأيام الماضية يتبين أنه غالباً ما يأتي في الليل، حتى أصبح دخوله مصدر جحيم على السكان القطاع.

المشهد إلى الساعة 

وفي آخر تطور ميداني، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن القطاع يشهد قصف إسرائيلي غير مسبوق تسبب في انقطاع الاتصالات.

 

وتابعت وفا، أن عدد من القنوات التلفيزيونية اضطرت إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسيلها. 

 

وبينت وفا، أن القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى.

 

العدوان على غزة في اليوم 21

 

لليوم 21 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمه في حق المدنيين العزل فى قطاع غزة، فعلى مدار الساعات الماضية، ارتكب 41 مجزرة راح ضحيتها 298 شهيد غالبيتهم من منطقة الجنوب، على الرغم من زعم الاحتلال أنها منطقة آمنة.

 

 

 

وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان على القطاع، في السابع من أكتوبر الحالي إلى 7326 شهيداً، جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 18967 بجراح مختلفة جراء قصف القطاع.

 

وأوضحت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال تعمد ارتكاب 772 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5500 شهيد منذ بدء العدوان، فيما أدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية إلى استشهاد 104 كادر صحي، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.

 

وتابعت وزارة الصحة، أن الاحتلال يتعمد عدم إدخال الوقود والإمدادات للمستشفيات لتوسيع المحرقة في غزة، وأن عدم إدخال الوقود بشكل فوري إلى مستشفيات يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.

 

ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي شكك فيها في أعداد الضحايا، نشرت وزارة الصحة في غزة تقريراً تفصيلياً لضحايا العدوان الإسرائيلي.

 

 

ودعت الصحة المجتمع الدولي، لسؤال الاحتلال لماذا أجبر المؤسسات الدولية على مغادرة مواقعها فى شمال غزة والتوجه إلى الجنوب. وأكدت على أن أبوابها مفتوحة لكل المؤسسات ذات العلاقة للاطلاع على أعمالها وإحصائياتها.

 

وأكدت الأمم المتحدة، أن أعداد القتلى الصادرة عن وزارة الصحة في غزة صحيحة، وذلك بعدما شكك الرئيس الأمريكى في حصيلة الحرب الحالية.

 

فيما أعلن الصليب الأحمر دخول أول فريق طبي لغزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر للمرة الأولى منذ بدء الحرب.

 

بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لن تكون قادرة على استكمال أعمالها دون تأمين الوقود في قطاع غزة، ودعا إلى تدفق المساعدات بشكل مستمر وغير متقطع.

 

 

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري، اليوم الجمعة، أنها أحبطت محاولة إنزال قوات إسرائيلية على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة، ووجهت ضربات صاروخية إلى تل أبيب خلفت 3 جرحى إسرائيليين.

 

وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها اكتشفوا محاولة الإنزال التي جرت فجر اليوم، واشتبكوا مع القوة الإسرائيلية، مما استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركة خلفها كمية من الذخائر.

 

ويأتي بيان القسام بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قام بتوغل جديد في قطاع غزة الليلة الماضية.

 

في تطور ميدانى آخر، أعلنت المقاومة أنها قصفت الاحتلال بدفعات من الصواريخ رداً على استهداف المدنيين.

 

من الناحية الأخرى، أظهر استطلاع للرأي لعينة عشوائية من الإسرائيليين نشر اليوم أن 49% ممن شاركوا فيه يعتقدون بوجوب التريث في العملية البرية ضد قطاع غزة، ويرون أن بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية والوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، هو الأنسب لرئاسة الوزراء.

 

وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن نحو 29% من 522 مشاركا في الاستطلاع قالوا إنهم يؤيدون الدخول البري الفوري، في حين لا يملك 22% إجابة محددة.

 

مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، لفتت الصحيفة إلى أن 65% أيدوا عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.

 

في الوقت نفسه، كشف الاستطلاع انهياراً حاداً في شعبية حزب "الليكود" الإسرائيلي الذي يقوده بنيامين نتنياهو بمقابل صعود كبير لحزب "الوحدة الوطنية"، حيث يتفوق بني غانتس على نتنياهو بـ49% مقابل 28%.