الخميس 2 مايو 2024

مرسى علم تحتضن المؤتمر الدولي الـ14 للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية

جانب من الفعالية

أخبار28-10-2023 | 11:20

دار الهلال

 أقامت الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية مؤتمرها الدولي الـ14، بعنوان "التراث الحضاري بين التنظير والممارسة"، بشراكة مع المركز الإيطالي المصري للترميم والآثار، ومشروع أبيدوس في أرشيفات علم المصريات، وكلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط، وتحت رعاية رابطة الجامعات الإسلامية، والمؤسسة الدولية للثقافة والفنون.

 وأكد رئيس المؤتمر الدكتور محمد على زينهم رئيس الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، أن التراث الحضاري والمحافظة عليه هو ما تسعى إليه الجمعية دائما وتساعد على نشر الوعى به و تعمل على ازدهاره بما يتناسب وآليات العصر الحديث.

وكانت تحضيرات المؤتمر قد بدأت قبل أيام إلكترونيا قبل أن تنطلق فعالياته الرسمية أمس الجمعة في مدينة مرسى علم بجمهورية مصر العربية، حيث تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من، الدكتور سامي الشريف الرئيس الفخري للمؤتمر والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية،  والدكتور حاتم إدريس عميد كلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، واللواء حازم أحمد خليل رئيس مجلس مدينه مرسي علم نيابة عن  اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وخالد الحلبي أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لإدارة المعرفة،  والدكتور جوزيبي فونفوني، رئيس المركز الإيطالي المصري للترميم وألقاها نيابة عنه د.علي طه رئيس قسم الترميم بالمركز الإيطالي المصري للترميم، الدكتور روبرت فيجار المشرف على  مشروع أبيدوس في أرشيفات علم المصريات وألقتها نيابة عنه د. أماني عبد الحميد الباحث في مركز جامعة بنسلفانيا لحفظ التراث ومدير المشروع. 

وشارك في أعمال المؤتمر سواء بالحضور والإلقاء في مدينة مرسى علم أو على منصة زووم 112 مشتركًا من تسعة دول هي:  إيطاليا، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، الكويت، المملكة العربية السعودية، تونس، سلطنة عمان، فلسطين، مصر. 

وتم مناقشة عدد 80 ورقة علمية، نوقشت على مدار (12) جلسة علمية في مجالات التعليم، الفنون، العمارة، التاريخ والتراث، والآداب، وحكّم الأوراق العلمية مائة وسبعة محكماً كل في مجال تخصصه فلهم جميعاً خالص الشكر والتقدير.

وانتهى المؤتمر بجلسة ختامية، أوصى فيها المشاركين بالتوصيات التالية: 

1. الحاجة إلى الحفاظ على هويه المدن التراثية والعمارة الإسلامية، والعمارة البيئة القديمة من خلال دراسه الرموز البصرية والتاريخية المرتبطة بهذه المدن، وأثرها على تطوير العمارة الداخلية. 

2. أهميه تبنى العلامة التجارية للاتجاهات البيئية للمجتمع، مع التأكيد على هويه و تراث نوافذ العرض ودورها فى تدعيم الولاء للعلامه التجارية.

3. الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث المرتبطة بالذكاء الاصطناعى لدراسة كيفية الاستفادة منه فى مراحل التصميم المختلفة، وتدريس تقنيات الذكاء الاصطناعى فى كليات الفنون.

4. ضرورة أن يركز الجانب التطبيقي في البحوث العلمية على مشكلات المجتمع المصري، و مجالات التكنولوجيا الخضراء والاهتمام بالأبحاث التي توجه عموم الطلاب لريادة الأعمال في تخصصاتهم طبقا لتوجه الخطة الخمسية للدولة المصرية.

5. الاهتمام بالأبحاث التي تتعلق  بالأرجونوميكية  و مدي ملائمه المنتجات للاستخدام وفقا للاحتياجات الإنسانية، و إنشاء مراكز أبحاث و معامل متخصصة في المواد المحلية لدراستها واستخدامها في ابتكار خامات مستدامة.

6. ضرورة تفعيل المنهج التكاملي في تدريس المقررات ذات الصلة مما يوفر الجهد والوقت والمال لدى الطلاب لإثراءه فكريا وفنيا

7. أهمية ربط التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة  كأحد أهم سياسات وتوجهات الدولة بمجالات الفنون التطبيقية كأحد أهم الروافد لتنمية وتطوير المنتجات.

8. ضرورة وضع القوانين الرادعة لمنع استخدام تكنولوجيا التزييف العميق.

9. الحفاظ علي الھوية المصرية والعربية بابتكار تصميمات من التراث الحضاري الأصيل، بأشكاله العديدة والمتنوعة لربط النشء والشباب بھويتھم المصرية والعربية، واستثمار دور الإعلان في التوعية.

10. حماية الآثار من التلف والبحث عن وسائل عرض حديثة تتماشي مع التطور التكنولوجي.

11. التأكيد علي أخذ مسار محدد من فن البيكسل لتأكيد سبل تحليله وتتبع مسار تطوره خلال الفترات الزمنية  كأسلوب مقارنة لمسارات التواصل الحضاري.

12. الاهتمام بالاحتياجات الخاصة لفئات مختلفة من الأطفال والنشء في التعايش البيئي والاستدامة في مجال التصميم الداخلي والصناعات اليدوية.

13. التأكيد علي عمل مؤتمرات خاصة بهدف الاستدامة وفقا لخطة مصر 2030 في المجالات المختلفة.

14. الاهتمام بتوثيق التاريخ الشفهي ومطابقته مع المصادر المدونة. مع أهمية تطبيق المعايير الدولية لحماية الأشكال المختلفة للتراث.
 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa