رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 28 أكتوبر 1973 الكاتب طه حسين، رائد  إصلاح التعليم، في مصر خلال العصر الحديث، فاهتم بالعلم والاطلاع الدائم على كل جديد، وتميز بالتفكير النقدي في كل شيء فلم يستطع أن يقوم بالتسليم الأعمى، أثارت أفكاره جدلًا واسعًا في المجتمع، مثل كل الفلاسفة والمفكرين لا يقبل غير التجديد والتفكير.

وبحث ودرس كثيرًا في العلوم المختلفة، فهو من صغره متعطش للعلم ويبحث عنه في كل مكان، ولم تقف إعاقته أمامه بل أصبحت تحدي له، ووصل لمكانة عالية ولم يكن له منافس، ولقب بعميد الأدب العربي.

ولنقرأ معا أشهر مقولاته، والتي تعبر عن رؤيته وفلسفته  نحو نهضة الحياة الأبية والفكرية في مصر. 

ففي الحث على العلم قال عميد الأدب العربي: «ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه».

ومن مقولاته أيضًا التي تؤكد مكانة العلم وأهيته في  نشر التواصل بين الناس قال: «فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود، وتفتك بالحب، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات».

وعن أهمية العقل ومكانة الأخلاق قال طه حسين: «الفضيلة بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب»، وقال «أحسَن المعرفة معرفتك لنفسك، وأحسَن الأدب وقوفك عند حدك».

كما يوضح لنا عميد الأدب العربي، كيف يرى النفس البشرية فكتب: «نفوس البشر كالمعادن، منها ما يعلوه الصدأ ومنها لا يجد الصدأ إليه سبيلا»

وكتب  طه حسين عن الفضول ووجهي النفع والضرر له: «إن حب الاستطلاع إذا نفع في بعض الوقت، فإنه قد يضر في بعضه الآخر».

 ويقول مفكرنا الكبير مقللًا من شأن المال:  «المال يأتي في الصباح ويذهب في الليل».