قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يحمله من أمانة المسؤولية وشرف العسكرية المصرية التي أفنى فيها عمره، قال اليوم مايجب علينا جميعاً أن نعيه، أن لا تفريط في أمن مصر القومي، وأن هناك شعباً وجيشاً يحميها بعد إرادة الله، فالله يقف مع هذا الشعب لأنه في الأصل شعب طيب لم يعتدي بل دائماً كان يعتدى عليه، فهو الذي يدافع عن شرفه وأرضه.
وأضاف المقرحي في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أنه وكما يقال في الريف من "باع أرضه فقد باع عرضه"، فليس هناك مصرياً واحداً يفرط في أرضه ولا في عرضه، الذي هو وطنه، فهذه كانت رسالة الرئيس للمصريين.
وأوضح المقرحي، أنه حينما قال الرئيس اطمئنوا ولاتخشوا بعد الله أحداً كان واثقاً من إرادة الله أنها مع مصر ومن قوة جيشه وتدريبه وعسكريته، وأن الشعب لن يتخلى ولن يخذل جيشه أبداً؛ فالجميع سيحافظ على هذه الأرض.
وأشار إلى أن الرئيس، أراد توصيل رسالة إلى الأمم المتحدة والشعوب الأخرى، أن المطلوب منهم هو استيقاظ ضميرهم، وأن يقفوا بالجوار شعباً ضحية عصابة إرهابية استولت على مقدارته وأرضه.
وأكد المقرحي أن رسالة الرئيس اليوم واضحة، أنه يجب على الدول أن تقف وقفة رجلاً واحد، أو على الأقل أن يرو بعين العدالة موقف الظالم والمظلوم، فالمظلوم حينما يثور على الظالم يجب أن نعطي له الحق في الثورة لأنه ضغط عليه بما فيه الكفاية.
وتابع: "فشعب غزة هو ضحية التضييق والخناق المفروض عليه من عصابة الصهاينة المستولية على أرض فلسطين، بمؤامرة ساهم فيها كبار الغرب في ذلك الوقت".