تقع كثير من النساء المتعافيات من مرض سرطان الثدي في حيرة عند اختيار الأغذية والأطعمة التي تساعدها في الوقاية من خطر الإصابة مرةٍ أُخرى...

وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي نستعرض مع استشارية تغذية أهم الأطعمة التي عليكِ تناولها،وتلك اللازم الابتعاد عنها..

ومن جهتها قالت الدكتورة هبة عبد اللطيف استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للأورام ، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"  أن هناك بعض التوصيات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأورام السرطانية، والتي من أهمها :ـ

ـ الحفاظ على الوزن المثالي ، وذلك لأن العديد من الأبحاث والدراسات  وجدت أن السمنة لها علاقة وثيقة بزيادة نسبة خطورة الإصابة بالأورام السرطانية منها، أورام الثدي ، والمريء، القولون، البروستاتا، الرحم، المبايض، لذلك لابد الحفاظ على الوزن المثالي.

 

ـ لابد من ممارسة الرياضة، الحفاظ على النشاط البدني، لمدة 30 دقيقة  5 أيام في الأسبوع.

ـ الإكثار من تناول الخضروات والحبوب الكاملة والفاكهة، حيث تعمل على  تقليل نسبة حدوث أورام القولون، كما تحافظ على البكتريا النافعة الموجود في جهازك الهضمي ، لاحتوائها على مواد كميائية موجود عند النبات ، وهذه  المواد تُغنيكِ عن تناول أقراص الفيتامينات ، فاحرصي أن يحتوي طبقك اليومي على مجموعة من الخضروات والفواكه الملونة ، مثل البروكلي حيث يقي من سرطان الثدي. والخضروات الحمراء ، مثل عصير الطماطم ، فهي خياراً ممتازاً   لصحة القلب ، والجهاز الدوري ، والسرطان، الخضروات البيضاء ، مثل الثوم والبصل أيضاً فهما يقاومان السرطان، فضلاً عن فوائدهما في تقوية الجهاز المناعي..الخضروات باللون البرتقالي ، مثل الجزر، البطاطا الحلوة ، المانجو ، لاحتوائهم على مادة  تُقي من خطر الإصابة بالسرطان.

ـ تناول الاوميجا 3 لما  له من أدوار عديدة ليس فقط في مرحلة الوقاية بل وفي رحلة العلاج ، حيث يعمل على تقليل معامل الالتهاب في الجسم ،ويقلل من الإعراض الجانبية التي يسببها علاج الكيماوي.

 

وأضافت استشاري التغذية العلاجية، أن هناك بعض الأطعمة التي لابد أن الابتعاد عنها ، حتى لا تزيد من تفاقم أعراض المرض ، أو التعرض له مرة أخرى ،ومنها :-

ـ الحد من تناول المأكولات السريعة، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكر، مما تؤدي إلى السمنة ، وهذا غير مناسب لمرضى السرطان.

ـ الابتعاد من المشروبات الغازية.

ـ  التقليل من استخدام اللحوم الحمراء ، و المصنعة ، لأنها تحتوي على مواد كمياوية ، مما تؤدي إلى الإصابة  بالأورام الخبيثة خاصة سرطان القولون.

واختتمت حديثها بالإشارة  إلى أهمية الرضاعة الطبيعة في تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ونصحت كل أم بالحرص على أرضاع طفلها على قدر المستطاع.