الجمعة 3 مايو 2024

ختام فعاليات ندوة «أمن الطاقة بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط»

ندوة مركز سيف

اقتصاد31-10-2023 | 17:28

سناء مصطفي

شهدت أعمال ندوة مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة بالقاهرة مناقشة أبحاث المتخصصين في شئون الطاقة وتوقع  الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية البيئة بهيئة شئون البيئة المصرية أن تعاني مناطق خلال الفترة القادمة من صدمات بسبب تغير أسعار الطاقة، كما ستشهد أزمات نتيجة الشح والتنافس على الموارد الطبيعية وهو ما سينتج عنه توترات.

جاء ذلك خلال ندوة أمن الطاقة بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط، والتي ينظمها مركز سيف بن هلال.

وأشار مراد إلى أن أزمة التغيرات المناخية والتي تلعب فيها الطاقة دورا أكبر وتعد مناطق الشرق الأوسط من أكثير المناطق تعرضا لتأثير التغيرات المناخية ولابد من اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن استخدام الطاقة والحد من مخاطر المناخ".

وأضاف مراد أن الآمال معلقة على قمة المناخ القادمة في الوفاء بوجود تمويل متفق عليه مسبقا من أجل بدء اتخاذ إجراءات فعلية لمواجهة الآثار السلبية المناخية، مطالبا بخطوات حاسمة لتنفيذ وعود التمويل.

 وأدارت الدكتورة الدكتورة دلال محمود السيد، أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، الجلسة الأولى، قائلة إن الأمن هو عدم الخوف والطاقة هي ما تحرك كل شئ فهي الحياة وبالتالي عندما يجتمع هذين المصطلحين فهما مدخلان جيدان للنقاش.

وقالت الدكتورة أمل إسماعيل، باحثة في برنامج الاقتصاد ودراسات الطاقة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قطاع الطاقة يشهد تغيرات سريعة عالمية آخر 4 سنوات، وأن أمن الطاقة تعني تأمين إمدادات الطاقة بدون مشكلات وبأسعار معقولة وينتقل من الدول المنتجة للبترول إلى الدولة المستهلكة لذلك تهتم بتأمين الأسواق العالمية.

وأضافت الدكتورة أمل أن تفسير أمن الطاقة في الشرق الأوسط يختلف لأنه به مصادر طاقة متوافرة بشكل كبير جدا حيث تحتوي على 70% من احتياطات النفط العالمية.

وأشارت الدكتورة أمل إلى اتخاذ مصر عدد من الإجراءات في مجال الطاقة ووضعت الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الطاقة الوطنية كما اتخذت عدة إجراءات لخفض الانبعاثات وتستهدف خفض انبعاثات النقل حوالي 7%، لافتة إلى أن تحول الطاقة على مستوى العالم يتعين ضخ 131 تريليون دولار حتى 2050.

 

و قال الدكتور أحمد سلطان، نائب رئيس لجنة الطاقة بنقابة مهندسي القاهرة، إن مفهوم أمن الطاقة بدأ على أساس تنويع مصادر الطاقة في بداية التسعينات، وأن أزمة طاقة أوروبا بدأت منذ عام ٢٠١٠ والتبعية الكاملة للدول الأوروبية لروسيا رغم التحذيرات الأمريكية، وبدأت أزمة طاقة أوروبا في الظهور والتأثير مع الحرب الروسية الأوكرانية، وكانت بمثابة جرس إنذار بضرورة صياغة مفهوم أمن الطاقة. وأكد أهمية وضرورة تنويع مصادر الطاقة وأنه من المطلوب وجود شراكات وتكامل بين دول الشرق الأوسط والبحر المتوسط من أجل السلام، مشيرا إلى أن السعودية تمتلك مفتاح النفط الخام على مستوى العالم، وعليها أن تديرها وتستغله الاستغلال الأمثل. وأوصى رئيس لجنة الطاقة بنقابة مهندسي القاهرة بضرورة البحث عن أليات لتنويعالاعتماد على الطاقات المختلفة وليس البحث عن تحييد آليات إنتاج ونقل الطاقة

Dr.Randa
Dr.Radwa