الأحد 22 سبتمبر 2024

هياكل شبيهة بالدماغ البشرية.. أجسام غريبة تظهر على الشاطئ في أستراليا

أجسام غريبة تظهر على الشاطئ في أستراليا

الهلال لايت 1-11-2023 | 13:03

إيمان علي

دخلت سيدة أسترالية في حالة من الدهشة بعدما عثرت على مجموعة من الهياكل الغريبة التي تشبه الدماغ البشري على الشاطئ بعدما جرفتها الأمواج.

 وبينما كان المرأة الأسترالية تتجول على طول شاطئ في لودرديل، على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب شرق هوبارت، فوجئت بأن الأمواج جرفت الأجسام ذات الأشكال الغريبة، ما جعلها تشعر بالصدمة.

وأظهرت مجموعة من الصور أحد الهياكل مشابهة لدماغ الإنسان الذي يبدو أنه مغطى بسطح أخضر يشبه الإسفنج، فيما تظهر صورة أخرى التقطتها المرأة المزيد من الهياكل الملونة المغطاة ببصمات دوامية.

وشعرت المرأة بالفضول بشأن ماهية هذه المخلوقات، فلجأت إلى فيسبوك لمعرفة ذلك. وأثار منشورها عدة ردود من المستخدمين الذين عبروا عن حيرتهم عند رؤية الأجسام المستديرة.

وكتب أحد مستخدمي فيسبوك "ربما كان توعًا من الاسفنج البحري"، وتساءل آخر "هل هي صخور؟". وردت المرأة التي نشرت الصور إنها لم تكن صخورًا لأنها شعرت بالنعومة بعد أن لمست إحداها.

ورأى مستخدم آخر على مواقع التواصل الاجتماعي الجانب المضحك من المنشور وعلق قائلًا إن المرأة ربما عثرت على دماغ بشري، وقال "هذا هو المكان الذي ذهب إليه عقلي". وذهب آخرون إلى اقتراح أنها يمكن أن تكون نوعًا من المرجان أو الإسفنج البحري.

وتُعرف هذه المخلوقات باسم النافورات البحرية وهي حيوانات بحرية توجد غالبًا في المحيط. وتظهر المخلوقات أيضًا على أشياء وأسطح أخرى مثل الأرصفة والسفن والصخور.

وقال عالم البيئة وعالم الأحياء الدكتور فنسنت راولت إنه نوع من الغلال وهو نوع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفقاريات مثل البشر، ويمكن أن تجرفها الأمواج إلى الشواطئ أثناء العواصف.

وتعيش هذه المخلوقات عن طريق امتصاص مياه البحر التي تدخل عبر الجزء العلوي من الحيوان المعروف باسم السيفون الفموي. يتم بعد ذلك امتصاص الماء ثم يتم توجيهه عبر جسم الكائن الحي الذي يشبه الغربال.

ويمكّن شكل الجسم الفريد الحيوان من احتجاز الطعام والأكسجين الذي يخرج بعد ذلك من الحيوان من خلال حشفة تعرف باسم السيفون الأذيني. وتعيش بعض أنواع نافورات البحر بمفردها ولكن معظمها يعيش في مجموعات أو مستعمرات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.