تحرص كل أم على تعليم أطفالها المهارات المختلفة، والتي من أهمها الاستماع والإنصات الجيد، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي تساعد في تحسين مهارة الاستماع لدى صغيرك، وفقاً لما نشر على موقع " real simple".

• يجب على الأم طرح المزيد من الأسئلة على الصغير، لممارسة الاستماع النشط، وفتح مجال للتحدث والنقاش الطويل بينهما، يمكنك مناقشة طفلك في حديث قد دار أمامه عن شيء يخصه، أو في أغنية سمعها أو خبر قالته معلمته في المدرسة.
• عند التحدث مع الصغير، من المهم تجنب النظر إلى أجهزتك، ولكن بدلًا من ذلك، اعطي اهتمامًا بالغاً لا يتزعزع للطفل، كي يعتاد على ذلك ويدرك أهمية مهارة الاستماع والإنصات بشكل إيجابي ومحترم.
• في حالة أن الطفل يواجه صعوبة في الحفاظ على تركيزه على مدى فترة طويلة من الزمن، من الممكن أن تقومي بتجربة ضبط  مؤقت لمقدار الوقت الذي تشعري فيه أنه قادر على الاستمرار في التركيز، ومع الممارسة يمكن تمديد مقدار الوقت الذي يتعين علينا التحدث فيه، ثم إلى النقطة التي لا نحتاج فيها لتحديد الوقت.
• اسألي طفلك عن الكتاب الذي يريد قراءته، أو القصة التي يود سماعها منك، واللعبة التي يرغب في لعبها، والملابس التي يحب بارتدائها.
• يجب الانتباه إلى المشاعر التي يتم نقلها تحت الكلمات، حتى يساعد هذا في تقوية عضلات التعاطف لديك أيضًا.
• استمعي جيدا للطفل وتجنبي مقاطعته قبل أن ينهي كلامه، لأنه من الممكن تكوين رأي أو رفض رأي له قبل أن ينهي كلامه، مع ضرورة الاحترام والتقدير له حتى في حالة حديثه عن أشياء تبدو من وجهة نظرك تافهة.