قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما قامت به الدولة المصرية في الوقت لحالي فيما يتعلق باستقبال الجرحى الفلسطينيين من داخل قطاع غزة ومعالجتهم في المشافي المصرية هو جزء من إدارة مصرية جاء من قيادة حكيمة.
وأضاف فرحات، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه ليست المرة الأولى لهذا الدور الإنساني الهام الذي تقوم به الدولة المصرية في التعامل مع التداعيات الإنسانية لكل الأزمات وأشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بشكل عام، مؤكدًا أنه في كل الأزمات السابقة قامت مصر باستقبال الجرحى خاصة من أصحاب الحالات المرضية والصحية الحرجة كجزء من تخفيف الأعباء الإنسانية على الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه من الطبيعي أن يحدث هذا الأمر ويتكرر في مثل هذه الأزمة الخطيرة، فالدولة المصرية تعمل في مسارات مختلفة في التعامل مع هذه الأزمة بدءً من التعامل مع الأبعاد الإنسانية كجزء من محاولة مصر تخفيف وطأة التداعايات الإنسانية الخطيرة للأزمة الحالية وانتهاءً بالجهود الضخمة لضمان بقاء القضية الفلسطينية في مواجهة محاولات التصفية التي تسعى إليها دولة الاحتلال بفرض تهجير قسري.