الأربعاء 26 يونيو 2024

بعد انتشار مسمى جيل «Z و Y».. خبيرة أسرية توضح الفارق بينهما وطرق التواصل معهما

الأجيال المختلفة

سيدتي2-11-2023 | 12:26

فاطمة الحسيني

مع تزايد الحديث على منصات التواصل الاجتماعي عن مسميات جيل Z  وY  وغيره من المصطلحات الجديدة المتعلقة بوصف الأجيال المختلفة، بوابة دار الهلال الإلكترونية تستعرض مع خبيرة أسرية الفرق بين المسميات المختلفة للأجيال، وطرق التواصل معهم.....

تقول الدكتورة دعاء عمر عبد السلام أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، يعد تقسيم الأجيال هو نوع من التنظيم الذي وضعوا خبراء علم الاجتماع والأسرة للتفرقة بين كل جيل وآخر، سواء من حيث المعتقدات الدينية والسياسية والفكرية، والقيم والأفعال ، وغيرها، والتي تقسم كالآتي:

  • الجيل التقليدي، أو "الصامت"، المولود بين 1928 و1944.
  • جيل الطفرة السكانية المولود بين 1945 و1965.
  • الجيل "X" المولود بين عامي 1965 و1979.
  • الجيل "Y" أو "جيل الألفية" المولود بين 1980 و1995.
  • الجيل "Z" المولود منذ عام 1995، وهو الجيل الذي لا يعرف العالم من دون تكنولوجيا

وأضافت أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، أن الأجيال تتميز بطريقة استخدامهم للغة بشكل مختلف، مما يجعل هناك صعوبة لوجود حلقة تواصل يومي للتعامل مع اختلاف الأجيال، خاصة أننا أصبحنا نشهد الآن في البيت الواحد ثلاث أجيال مختلفة، وهم X, Y ,Z،  وفي بعض الأسر يكون لجيل الطفرة السكانية وجود أيضا، مما يزيد من الفجوة والتعايش بينهم وقبول كلا منهم للآخر، ولذلك هناك بعض النصائح التي لابد من وضعها للوالدين الذين هم عادة من جيل X أو Y ،  كي يتمكنوا من التعامل مع أبنائهم من جيل Z الذي لا يعرف الحياة والتعامل إلا من خلال التكنولوجيا والانترنت، ومن أهم تلك الأساليب ما يلي:

  • أن يكون هناك علاقة احترام متبادل بين الجيل الأصغر للأكبر، لأنه في حالة غياب تبادل الحديث الإيجابي والنظرات الأخلاقية، يزداد التصادم الصريح بين الجيلين.
  • ينبغي تعلم لغة التخاطب الخاصة بكل جيل، وفك رموز سلوكياتهم، والتكيف مع عقليتهم ولغتهم قدر المستطاع، وتأمل وجهات النظر البديلة.
  • عند وجود ثلاث أجيال في المنزل وهم الأجداد والوالدين والأبناء، لابد من السعي للتثقيف الالكتروني بأقصى درجة، وذلك لان التغير السريع في التكنولوجيا يساهم بشكل غير مباشر في تضخم المسافات وصعوبة لحاق كل جيل بالآخر سلوكيا ولغويًا أو شخصيًا، مما يزيد من الفجوة بينهم.
  • عدم تبني الوالدين السلوكيات العشوائية المتأرجحة في التربية، بين التسلط والتساهل أو بين النبذ والحماية المفرطة، وضرورة فهم أن لكل جيل طريقة تفكير وحياة تختلف عن الآخر.
  • إدراك الوالدين أنه هناك مغريات كثيرة حول الأبناء تمنعهم من التواصل والحوار معهم، مثل الانترنت والهاتف الذكي والتلفاز، حيث أصبح التلاقي بين الأطفال في نفس المنزل عن طريق الانترنت.