من جديد عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس إلى الواجهة، بعدما صدقت توقعاته مرة أخرى، حينما ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة جنوب شرقي إندونيسيا في وقت مبكر من صباح الخميس، مما تسبب في أضرار طفيفة في بعض المباني ولكن لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقال داريونو، رئيس مركز الزلازل والتسونامي في وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية، إن السكان شعروا بالزلزال بقوة في العديد من المدن والقرى، مما تسبب في حالة من الذعر لدى البعض.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي سكان كوبانغ، عاصمة المقاطعة وأكبر مدينة، وهم يتفاعلون مع تأرجح المنازل والمباني بعد الفجر مباشرة. قال بعض الشهود إن أسقف مكاتب المحافظ ورئيس البلدية تضررت.
وقامت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بقياس قوة الزلزال عند 6.1 درجة، وقالت إن الزلزال وقع على عمق 36 كيلومترا تحت السطح. كان مركز الزلزال على بعد 21 كيلومترا شمال شرقي كوبانغ على الجانب الغربي من جزيرة تيمور.
وقامت الوكالة الإندونيسية بتحديد قوة الزلزال عند 6.3 درجة.
وكان عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس قد توقع أسبوعاً "مثيراً للاهتمام" بحسب تعبيره، وحذر من إمكانية حدوث أنشطة زلزالية تتخطى الـ6 درجات بسبب الاقترانات الكوكبية المثيرة، التي قد تؤثر على قشرة الأرض.
وأضاف من خلال حسابه في "إكس" )تويتر سابقا): "يجب أن ننتظر ونرى كيف تستجيب الأرض.. هذا أسبوع مثير للاهتمام للغاية..كونوا في حالة تأهب إضافي".