تعرّضت مدرسة روسية لفضيحة أخلاقية عنيفة جعلتها عرضة لانتقادات كبيرة من قبل الطلاب وأولياء الأمور، بعد الكشف أنّها قامت بتثبيت نظام مراقبة يعمل بالكاميرات في حمام الفتيات.

على الرغم من أن الكاميرات لا تتيح رؤية داخل أحواض المراحيض، إلا أن الفكرة بأن هناك شخصًا ما يمكنه مراقبة كل حركة تقوم بها في أحد أكثر الأماكن خصوصية بالمدرسة، تُعتبر مزعجة.

وتسبب الأمر في إثارة غضب الطالبات اللاتي أكدن أنه ليس لديهن حق الاستمتاع بالخصوصية داخل الحمام بسبب نظام المراقبة الذي يتكون من ثلاثة كاميرات، وفقًا لما ذكره موقع “odditycentral”.

تعرض نظام الكاميرات في حمام الفتيات للانتقادات بشكل عام، ولكن ذكرت صحيفة MK الروسية أن العديد من السكان في الواقع يؤيدون الكاميرات، حيث تمنع الأطفال من تخريب المدرسة التي تم تجديدها حديثًا، وتجعلهم يفكرون جيدًا قبل التنمر على زملائهم الطلاب أو ممارسة التدخين أو تعاطي المخدرات.

وقالت طالبة تاتيانا من مدينة سباسك-دالني الروسية: “لقد تم تجديد حمامات مدرستنا مؤخرًا، وبعد شهر واحد في اجتماع لأولياء الأمور، اشتكى مدير المدرسة من تكسير حاملات ورق المرحاض والصابون السائل، وكان هناك دائمًا فوضى في الحمامات”.

يجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها مدرسة روسية الجدل بسبب تركيب كاميرات في حمامات الطلاب، وقد تعرضت مدرسة رقم 49 في مدينة أوفا لانتقادات في العام الماضي لنفس السبب.