فى حادث مأساوي توفي جامع قمامة يبلغ من العمر 40 عامًا في ولاية سان لويس بوتوسي المكسيكية بشكل مأساوي بعد إطلاق النار عليه من مسدس محشو تم إلقاؤه في كيس قمامة بلاستيكي.

تخيل أنك تعيش في مكان ترتفع فيه جرائم الأسلحة النارية لدرجة أن الناس يلقون عرضًا أسلحة نارية محملة في صناديق القمامة حيث يمكنهم قتل جامعي القمامة حرفيًا. وقعت إحدى هذه الحوادث في 16 أكتوبر، بالقرب من مبنى بلدية ريوفيردي، في سان لويس بوتوسي، المكسيك حيث كانت مجموعة من جامعي القمامة يقومون بعملهم عندما وقعت المأساة. كان أحد الرجال يلتقط أكياس القمامة بهدوء ويلقيها في الجزء الخلفي من شاحنة القمامة عندما انطلق فجأة مسدس وتجمد زملاؤه في مكانهم ثم بدأوا يبحثون حولهم عن المهاجمين، لكن لم يكن هناك أي خطر في الأفق. ثم رأوا الرجل ملقى على الرصيف ...
عندما أدرك رجال القمامة الآخرون أن أحدهم قد أصيب بالرصاص، اتصلوا بخدمات الطوارئ، ولكن على الرغم من وصول سيارة إسعاف بعد دقائق قليلة فقط، توفي الرجل متأثراً بجراحه بعد فترة وجيزة من نقله إلى مركز ريوفيردي الطبي.

بحسب صحيفة إل يونيفرسال المكسيكية ، فإن وفاة الرجل نتجت عن رصاصة أطلقت من مسدس محشو تم إلقاؤه في أحد أكياس القمامة التي كان يجمعها. يعتقد الخبراء أن زناد البندقية تم الضغط عليه عن طريق الخطأ عندما تم إلقاء كيس القمامة في الشاحنة. ولسوء الحظ، تم توجيه البرميل مباشرة نحو عامل القمامة وأصيب بالرصاص.

ولا تزال السلطات تحقق في هذه القضية على أمل العثور على صاحب السلاح وتقديمه إلى العدالة بتهمة التخلص منه بطريقة غير مسؤولة.