للجمعة الرابعة على التوالي، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز على فلسطينيين بحي وادي الجوز بعد منعهم من تأدية صلاة الجمعة بالأقصى.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشدد السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها في مدن ومناطق الضفة الغربية، من بينها القدس، وتشن اعتداءات أسفرت عن مقتل وجرح واعتقال العشرات.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - لوكالة الأناضول - إن الشرطة الإسرائيلية لا تسمح سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأضاف المسؤول -الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه- أن باحات ومصليات المسجد شبه فارغة من المصلين بسبب القيود الإسرائيلية.
من جهة أخرى، نقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم إن عشرات المصلين أدوا صلاة فجر اليوم الجمعة في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى بعد منعهم من دخول المسجد.
وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية، لمنع الفلسطينيين من المرور للوصول إلى المسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لكبار السن بالمرور.
كما أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، فيما انتشرت بشكل ملحوظ في أزقة البلدة القديمة.