أكد حسن شحاتة وزير العمل، أن جميع مؤسسات الدولة الوطنية تتعامل بشكل متكامل في جميع الملفات ذات الاهتمام المشترك، موضحاً أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص نموذج يحتذى به في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، وأضاف أن ملف التعليم الفني والتدريب المهني وربطه باحتياجات سوق العمل هدف رئيسي من أهداف "الجمهورية الجديدة "، وأن تنمية مهارات الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل في الداخل والخارج، أبرز توجيهات الرئيس السيسي للحكومة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير مساء أمس الخميس بكلمة في احتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة "تأهيل لتنمية مهارات التَمَيُز"، وذلك بأحد فنادق القاهرة، بدعوة من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبحضور داليا إبراهيم رئيس شركة تأهيل لتنمية مهارات التَمَيُز، ود. محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من المتخصصين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني.
وفي بداية كلمته توجه الوزير حسن شحاتة بالشكر والتقدير إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الدعوة الكريمة، التي تُؤكد على التواصل بين كافة مؤسسات الدولة الوطنية، لتنفيذ السياسات، والخطط، والبرامج المُشتركة، والتي من بينها تنمية مهارات الشباب، وربط التعليم والتدريب المِهني باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، موضحاً أن توقيع هذا البروتوكول الجديد مع شركة "تأهيل لتنمية مهارات التميز "، تأكيد الشَراكات مع القطاع الخاص لتحقيق تطور مُستدام في مجال التعليم الفني والتقني لتنمية الكفاءات وتحسين جودة العِمالة المصرية في الأسواق، وتعزيز فُرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى بعد تنمية كفاءتها ومهاراتها، لتمكينها من مُواكبة التطورات الحديثة في عالم الصناعة والتكنولوجيا، والمُتغيرات التي يشهدها "سوق العمل".
وأضاف الوزير شحاتة أن هذا البروتوكول بمثابة تجربةِ جديدة، وخُطوة هامة نحو تعزيز التعاون مع شركاء العمل والتنمية ذات الأهداف المشتركة، بإعداد جيل جديد من العِمالة المُدربة والمُحترفة، وتوفير حلول عملية للبطالة التي تشهد تراجعاً مستمراً، وكذلك لتغيير الصورة الذهنية نحو العمل الحر، والإعلاء من قيمة العمل، والمشروعات الصغيرة، تنفيذاً لتوجيهات وتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،بضرورة تطوير قُدرات العُنصر البشري،ورفع كفاءة العِمالة المصرية لسد احتياجات سوق العمل،خاصة في المهن المُستحدثة،والمُستقبلية،وفي المجالات المهنية والفنية،ودعم الطلاب،والمُتدربين بالمهارات الفنية والتوظيفية التي سَتُمكنهم من سد الفجوة في الطلب على المهن الجديدة.
وتضمنت كلمة وزير العمل أيضا" أننا أمام هدف واحد مشترك، نعمل معًا من أجله، وهو صِناعة جيلِ جديد، مُسلح بالتدريب المهني، والتعليم الفني، قادراً على مواكبة مُتطلبات العصر،وسوق العمل واحتياجاته في ظل الجمهورية الجديدة..كما أنه نموذجا لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج".