أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن العلاقات البحرينية الإماراتية علاقاتٌ تاريخيّة راسخة تستند إلى الروابط الأخوية والمواقف المشتركة التي تجلّت فيها معاني التلاحم والتعاضد في مختلف المحطات، مشيراً إلى ما وصلت إليه مسارات العمل والتنسيق المشترك من مستوياتٍ متقدمة بين البلدين على كافة الأصعدة، والحرص على مواصلة الدفع بها نحو مزيدٍ من التكامل في ظل ما تحظى به من رعايةٍ واهتمام من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم /الأحد/ أن ذلك جاء لدى لقاء الأمير سلمان بن حمد، اليوم الأحد، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، حيث سلّمه رسالة خطية من أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تضمنت دعوة رسمية لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) الذي ستستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، كما نقل له تحيات صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فيما أبلغه بنقل تحياته إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ونوه ولي العهد البحريني بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) والذي يعد أحد أهم الأحداث العالمية التي ستسهم في تحقيق مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن استضافتها لهذا الحدث ما هو إلا ثمرةٌ لجهودها المستمرة في مواجهة تحديات التغيرات المناخية ومساعيها الدائمة لتحقيق الأمن البيئي، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الدولية والمساعي الرامية لتحقيق الأهداف المناخية من خلال العديد من المبادرات والخطط التي تعمل على تنفيذها للوصول للتطلعات المنشودة في هذا الشأن.
من جانبه، أعرب الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لما يوليه ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء من حرصٍ واهتمام بمواصلة الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وفتح مزيدٍ من آفاق العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين.