الإثنين 20 يناير 2025

ثقافة

5 كتب عن القضية الفلسطينية في المركز القومي للترجمة.. تعرف عليها

  • 6-11-2023 | 15:14

المركز القومي للترجمة

طباعة
  • محمد جادالله

يزداد البحث في الآونة الأخيرة عن الكتب التي تتناول وتناقش القضية الفلسطينية، تزامنا مع الأحداث الأخيرة بغزة،  وتفرد المركز القومي للترجمة مُنذُ سنة 2006 بترجمة وطبع عدد من الكتب حول ذلك .

ونستعرض أبرز هذه الكتب في السطور التالية:

«مسألة فلسطين» 8 أجزاء تأليف: هنري لورنس، وترجمة: بشير السباعي.

يقدم هذا الكتاب بأجزائه الثمانية عرضًا مفصلًا للقضية الفلسطينية، وجاء على غلاف الجزء الأول: «هذا المجلد يشتمل على كتابين : "الأول اختراع الأرض المقدسة" (1799 - 1922)، والثاني "أصل فلسطين ما تحت الانتداب" (1914 - 1922). يحدثنا هذا المجلد عن الكيفية التى أمكن بها، بفضل "الإسرائيليين" الفرنسيين، قيام الاستيطان اليهودي الأول».

وأعلن البريطانيون الانتداب على فلسطين من عام (1919 إلى عام 1922). ومن عام (1799 إلى عام 1922) تصبح أرض الديانات المقدسة القديمة الأرض المقدسة هذا المجلد يشتمل على كتابين : "الأول اختراع الأرض المقدسة" (1799 - 1922)، والثاني "أصل فلسطين ما تحت الانتداب" (1914 - 1922). يحدثنا هذا المجلد عن الكيفية التى أمكن بها، بفضل "الإسرائيليين" الفرنسيين، قيام الاستيطان اليهودي الأول.

وقد أعلن البريطانيون الانتداب على فلسطين من عام (1919 إلى عام 1922). ومن عام (1799 إلى عام 1922) تصبح أرض الديانات المقدسة القديمة الأرض المقدسة للأمم".

«الرحلة اليابانية إلى فلسطين ومصر(1906م) جزآن، والجزء الثاني يتناول فترة 1919م» تأليف: توكوتومي كينجيرو (لوقا)، وترجمة: سمير عبدالحميد إبراهيم سارة تاكاهاشى.

فى هذا الكتاب  بجزئيه ،يقدم المؤلف نمط مختلف تماما عن الكثير من الرحلات اليابانية إلى المناطق المقدسة لدى المسيحين، بقلم أديب ياباني مسيحي يدعى توكوتومى كينجيرو، والذي  قام برحلته كما ذكر بهدف الحج  إلى الأراضي المقدسة في فلسطين وبالتحديد في القدس، ويستخدم كلمة الحج باللغة اليابانية التي استخدمها مواطنوه من المسلمين اليابانيين حين وصفوا رحلاتهم إلى الحج وأداء مشاعره في مكة المكرمة، وتعد هذه الترجمة أول ترجمة إلى اللغة العربية لأي من كتاباته ،وقد نشرت هذه الرحلة ضمن مجموعة مؤلفاته التي صدرت في عشرين مجلدًا.

«الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني» تأليف: نيل كابلان، وترجمة: محمد العشماوي.

وجاء على غلاف الكتاب: "يحظى الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي بأهمية قصوى لكل من الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي بحكم موقع فلسطين المهم والاستراتيجي في المنطقة العربية.

ومن هنا فالدراسات الموضوعية حول هذا الموضوع تستحق الاهتمام والمتابعة بالنسبة للعرب عمومًا ومصر بصفحة خاصة بحكم مكانتها ودورها وميراثها التاريخي والفكري ودروها كدولة قائدة في المنطقة العربية".

«إسرائيل وفلسطين» تأليف: آفى شليم، وترجمة: ناصر عفيفى.

وجاء على غلاف الكتاب: "إن الاستعراض الموجز لسجل إسرائيل باعتبارها قوة احتلال على مدى العقود الأربعة الماضية وخاصة سلوكها خلال عدوانها الأخير على غزة والذي استمر 22 يومًا، يجعل من الصعب مقاومة النتيجة التي تقول بأنها تحولت إلى دولة مارقة يحكمها "عصبة من القادة معدومي الضمير". دولة مارقة اعتادت انتهاك القانون الدولي، وحيازة أسلحة الدمار الشامل وممارسة أعمال الإرهاب، أي استخدام العنف ضد المدنيين لتحقيق أغراض سياسية. إنها تفي تمامًا بالمؤهلات الثلاثة الواردة في تعريف الإرهاب؛ فالقبعة على مقاسها تمامًا ويجب أن تضعها. إن الهدف الحقيقي لإسرائيل ليس التعايش السلمي مع جيرانها الفلسطينيين بل الهيمنة العسكرية. إنها تواصل مضاعفة أخطاء الماضي من خلال ارتكاب المزيد من الخطايا. لقد تجاوزت الحدود في غزة: بذرت الريح ومن المؤكد أنها سوف تجنى الأعاصير".

 

«رحلة إلي مصر وسوريا وفلسطين (1928-1927)» تأليف: إيمليو جارثيا جوميث، وترجمة: طه زيادة.

"رسائل كتبها المستعرب الإسباني الشهير إيميليو جارثيا جوميث لأستاذه رائد علم الاستشراق المتبحر في علوم الفلسفة والتصوف الإسلامي ميجل آسين بالاثيوس.

وقد كتب جوميث هذه الرسائل أثناء الرحلة التي قام بها إلى الشرق، لأستاذه، وهي مقسمة لعدة أقسام، الأول يتناول الحياة في الشرق والوضع الاجتماعي سواء للجالية الإسبانية أو طبقات المجتمع المختلفة في ذلك الوقت.

أما القسم الثاني فيتناول ال "رسائل كتبها المستعرب الإسباني الشهير إيميليو جارثيا جوميث لأستاذه رائد علم الاستشراق المتبحر في علوم الفلسفة والتصوف الإسلامي ميجل آسين بالاثيوس. وقد كتب جوميث هذه الرسائل أثناء الرحلة التي قام بها إلى الشرق، لأستاذه، وهي مقسمة لعدة أقسام، الأول يتناول الحياة في الشرق والوضع الاجتماعي سواء للجالية الإسبانية أو طبقات المجتمع المختلفة في ذلك الوقت.

أما القسم الثاني فيتناول الموضوعات الأدبية والمخطوطات التي بدأ العلامة الإسباني يبحث فيها عن جذور تراث أجداده الأندلسيين في المحروسة، ورحلته للبحث عن الكتب والمخطوطات وتردده على الجامع الأزهر والمكتبة الخيديوية، وجامعة القاهرة التي كانت تعرف آنذاك بجامعة فؤاد الأول وتعرفه على طه حسين وكبار المستشرقين الإيطاليين والألمان وغيرهم الذين كانوا يقومون بالتدريس في الجامعة في ذلك الوقت.

أما القسم الثالث، فيتناول محاولة التواصل مع أستاذه من أجل الاطمئنان على أسرته من ناحية الإلمام بالأوضاع في بلاده، وكذلك الاطلاع على المعارك الأدبية والمستجدات التي طرأت على أوساط المثقفين والباحثين من أمثاله، وهو ما يكشف المنافسة الشديدة التي كانت قائمة آنذاك بين أبناء هذا الجيل من أجل جلب كل ما هو جديد في عالم العلم بمختلف تخصصاته إلى إسبانيا.

كما تتضمن الرسائل أيضًا مقارنات بين الحياة في القاهرة ومدريد، وكذلك نمط الحياة في القاهرة ومدن أخرى من الشرق مثل بيروت ودمشق وبغداد، جاءت جميعًا لصالح القاهرة.

الاكثر قراءة