في واقعة غريبة تمامًا، تكاد تشبه أحداث الأفلام السنيمائية، اكتشفت زوجة علاقة غير شرعية بين زوجها وشقيقتها بطريقة لا تخطر على بال.

وأوضحت الزوجة المخدوعة أنها لفت نظرها وحمة بذراع ابنة شقيقتها الرضيعة بينما كانت تحتضنها، ولفت انتباهها شيء غريب وهو أن الوحمة نسخة طبق الأصل من تلك التي تزين جسم زوجها، ما جعلها في حالة من الحيرة والشك.

وقامت الزوجة بإجراء اختبار الحمض النووي سرًا، على أمل الحصول على تفسير، وعندما وصلت النتائج، وأكدت أسوأ مخاوفها شعرت بمزيج من الرهبة وعدم التصديق، ما دفعها لمواجهة زوجها.

وقالت الزوجة :"في تلك اللحظة، أدركت أن عائلتي كانت تنهار، لقد تحطمت ثقتي إلى مليون قطعة، لم أستطع تحمل البقاء على هذا الوضع لفترة أطول، لذلك اتخذت القرار المؤلم بترك زوجي، شعرت بمزيج من الغضب والحزن، ووجدت القوة لحزم حقائبي والابتعاد عن الحياة التي اعتقدت أنني أعرفها. لقد كان خيارًا صعبًا، لكنني كنت أعلم أنني أستحق ما هو أفضل من أن أكون مع شخص يمكن أن يخونني بهذه الطريقة."

وأضافت :"وفي مواجهة اتهاماتي، نفى  بلا خجل ارتكاب أي مخالفات، وأصر على التشبث ببقايا خداعه، "هذا هراء،" أصر، وعيناه تتجنبان عيني، ولكن عندما كشفت عن نتائج الحمض النووي اللعينة، انهارت واجهته، وتدفقت الحقيقة في سيل من الندم. همس بصوت مليء بالندم، واعترف أخيرًا بعلاقته مع أختي: "أنا آسف للغاية".

وتابعت الزوجة :"كانت مواجهة زوجي مدمرة، لكن لم أستطع التوقف عند هذا الحد، كنت بحاجة للتحدث مع أختي، والدة الطفلة، لأفهم عمق الخيانة، بقلب مثقل، واجهتها أيضًا، وفي حديثنا المؤلم اعترفت بدورها في القضية.

واستطردت: لم أستطع أن أصدق أن الأشخاص الذين أثق بهم كثيرًا قد خدعوني بشدة كان شعور الخيانة غامرًا. كان ترك زوجي قرارًا مفجعًا، لكنه كان أيضًا عملًا من أعمال الحفاظ على الذات كان الألم ساحقا، لكنني  رفضت أن أتركه يستهلكني.