أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير محمد العرابي، أن سياسة الدولة المصرية إزاء القارة الأفريقية قائمة على تعزيز الأمن و السلام والاستقرار، علاوة على دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة. 

جاء ذلك خلال المحاضرة التي القاها السفير محمد العرابي، اليوم الثلاثاء، أمام الدورة التدريبية للدبلوماسيين من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية، بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، حول محددات السياسة الخارجية المصرية.

ونوه وزير الخارجية الأسبق إلى الأولوية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات وتوسيع دوائر الشراكة مع مختلف الدولة الأفريقية في العديد من المجالات، متحدثًا كذلك عن "رؤية مصر 2030" التي تستند إلى مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" و"التنمية الإقليمية المتوازنة"، وتهتم بالبعد الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي.

وسلط العرابي الضوء على الأولويات المصرية لرئاسة النيباد على مدار عامي 2023-2024، والخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة التنمية الأفريقية (2024-2034)، بما يأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من التحديات التي واجهناها خلال تنفيذ الخطة العشرية الأولى.

وشدد على الأهمية الكبيرة التي لعبتها "الدبلوماسية الرئاسية" التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحرصه على زيارة مختلف دول القارة والمشاركة بالفاعليات الأفريقية، الأمر الذي عزز من مكانة ودور مصر على الساحة الإقليمية والدولية. 

واستعرض رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية، وعلى رأسها الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة، وجهود مصر الحثيثة واتصالاتها التي لا تتوقف لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.