الأربعاء 22 مايو 2024

الصين تبلغ منظمة الصحة العالمية بظهور تحور في فيروس إنفلونزا الطيور

20-2-2017 | 22:10

وكالات

كشفت الصين عن ظهور أول طفرة جينية في فيروس إنفلونزا الطيور "اتش7 إن9"، حيث يتوقع المتخصصون أن يؤدي هذا التغيير إلى نفوق المزيد من الدواجن، وأكدوا أنه لا يمثل خطورة أكبر على البشر حتى الآن.

وأعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الاثنين، أنه أبلغ منظمة الصحة العالمية أن هذا التحور تم اكتشافه في عينات جمعت من اثنين من المرضى في مقاطعة قوانغدونغ، الشهر الماضي.

وقال المركز، في بيان رسمي، إن الفيروس تحور ليصبح أكثر فتكًا بالدواجن، مؤكدًا أنه ليس هناك أي مؤشر على أنه يشكل خطرًا على البشر.

وجاء هذا الاستنتاج بعد استشارة الخبراء من وزارة الزراعة، وبناء على دراسة حالة المصابين الاثنين الذين التقطا الفيروس من طيور نافقة، والذين شفي أحدهما وخرج من المستشفى، بينما ما يزال الآخر يتلقى العلاج.

وقال المركز، إنه تم وضع نحو 105 أشخاص كانوا على اتصال وثيق مع المرضى تحت الملاحظة، للتأكد من أنهم لم يصابوا هم أيضًا بالفيروس، ولكن حتى الآن لم تظهر أي أعراض للإصابة على أي منهم.

وأشار البيان إلى أن السلطات الزراعية وجدت أربع عينات دواجن ظهر بها التحور، حيث يتم حاليًا إجراء المزيد من الدراسات عليها، كما أوضح أن هذه العينات تم جمعها من الدواجن في قوانغدونغ.

وقال شي يي الباحث في العدوى الفيروسية بالأكاديمية الصينية للعلوم ومعهد علم الأحياء الدقيقة، في تصريحات نشرتها صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" على موقعها الإلكتروني، أن حدوث طفرات في إنفلونزا الطيور ليس من الأمور غير المألوفة، وضرب المثل بفيروس الإنفلونزا من سلالة "اتش5 إن1"، الذي حدث له تحور مماثل من قبل.

وقال إنه "بالرغم من أنه ليس هناك تجارب معملية بعد على الطفرة الجديدة في (إتش7 إن9)، ولكن بناء على الدراسات السابقة بشأن (إتش5 إن1)، فمن الممكن لـ(إتش7 إن9) أن يتحور ليصبح معديًا أكثر".

وأضاف أنه "لا يوجد حتى الآن أي دليل يشير إلى أي تغييرات في طريقة العدوى أو القوة الحالية للفيروس".