الثلاثاء 21 مايو 2024

بالفيديو.. "من أول يوم جواز".. كيف تتعامل الحماة المصرية مع زوجة ابنها؟

21-2-2017 | 11:50

“دعوة الأم فى الكُم ودعوة الحماة فى السما”.. مثل شعبى أطلقه البعض، وتحديدا إحدى الحموات حتى تستطيع أن تجعل زوجة ابنها تلبى جميع رغباتها.

فلا يختلف اثنان على الحموات وتحديدا المصريات، فالسينما المصرية قد عرضت الحموات بنوعيها؛ الطيبة والشريرة، فالبنت المصرية تعتبر الزواج عائقا أمامها بسبب شىء واحد فقط؛ أم الزوج.

فمعظم الأمهات المصريات تعتبر أن زوجة ابنها قد اختطفته من حضنها، وستجعله ابنا لها بدلا من أمه، فالغيرة هى السمة السائدة لدى كثير من الأمهات، هذا شىء طبيعى أن تخاف الأم على ابنها، ولكن غير الطبيعى أن تخاف عليه من زوجته.

فتحاول الأم المصرية أن تعلم جميع الأمور التى تدور داخل بيت ابنها، وعلى العكس فأم الزوجة أيضا تحاول القيام بذلك، وكأننا فى حرب، ننتظر الفائز منها.

الحموات المصريات لا يوجد لهن مثيل فى أى دولة أخرى، ورغم أنه من النادر إيجاد أم تترك زوجة ابنها فى حالها دون التدخل فى شؤونها، إلا أن الأم المصرية نالت وعن جدارة لقب “الحماة الساحقة”.

«طبختى إيه النهارده، أنا جاية أتغدى عندكم بكرة، مفيش حاجه جاية فى السكة؟ أمك جابتلك طقم الصينى ولالأ؟”، وغيرها من الجمل التى تطلقها الحموات المصريات على زوجات الأبناء، فهن جميعا يشتركن فى هذا الشىء.