قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدور المصري في مساعدة أشقاءنا في غزة  كان دور مهم ومؤثر منذ  بداية الأزمة، إضافة إلى دور مصر التاريخي منذ 1948 في مساعدة أشقاءنا الفلسطينيين.

وأوضح في تصريحه لبوابة دار الهلال، أن  الأحداث الأخيرة في غزة لها دور مهم و له  أثر كبير على المستوى الإنساني والدبلوماسي والسياسي، موضحا أنه على المستوى الإنساني في مصر بذلت  جهود كبيرة لإدخال المساعدات الإنسانية والصحية إلى قطاع غزة رغم العوائق والعراقيل التي كانت توضع ورغم قصف المعبر عدة مرات استطاعت  مصر أن تقوم بإرسال  شاحنات إغاثية إلى غزة كانت تتضمن  مستلزمات طبية لمساعدة المصابين والجرحى، سواء كانت مقدمة من مصر أو من دول أخرى وبيتم تجميعها وصولها إلى مصر  وصولا إلى الأشقاء الفلسطينيين لتخفيف المعاناة عليه.

وشدد علي أن معبر رفح من الجانب مصري مفتوح لم يغلق ولكن من الجانب الآخر تقوم إسرائيل بغلق العبر لتعطيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، موضحا انه تم استقبال المصابين الفلسطينيين والمطالبين وعلاجهم في المستشفيات المصرية وكان استقبال سيارات الإسعاف وتجهيزها بكافة المستلزمات الطبية الكافية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية  أنه علي الجانب الدبلوماسي لقاءات متعددة علي المستوى الدبلوماسي  بين الرئيس سواء مع الأمين العام المتحدة أو الرئيس الفرنسي أو المستشار الألمانى، والعديد من اللقاءات وتوضيح وجهة فيما يحدث، وذلك أحدث تغييرات في بعض الدول، سواء الموقف الفرنسي والموقف الأمريكي، ولكن الموقف المصرى كان في عدم التهجير الخاص الفلسطينيين إلى أي مكان.

وأوضح أنه علي الجانب الإنساني لمصر حيث أنها كانت تدعوا عبر دبلوماسية القمة ورفض التهجير  القسري الفلسطينيين إلى سيناء، وتتفق مصر مع وجهة النظر الفلسطينية أنهم متمسكين بأرضهم تحت أي ظرف.   

ولفت أيضا إلى المستوى السياسي كانت مصر تدعو دوما إلى تحقيق السلام العادل لفلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية فذلك كان موقف مصر تصر عليه، ومنذ فترة بدأت الكثير من الدول  تغير مواقفها وتبدي موافقتها بهذا الحل، حل الدولتين أن تكون هناك دولة فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، بحل الدولتين.

وأشار إلي أن مصر تقوم بكل ما تستطيع وتستقبل المصابين من قطاع غزة وتبذل الجهود الإنسانية لإيقاف هذا الهجوم الوحشي.