كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن أن الجزء الأكبر من المديونية الخارجية يتشكل بحسب أجل السداد من التزامات متوسطة وطويلة المدي بنسبة تبلغ نحو 83% بما يسهم في تقليل مستويات تعرض المحفظة للمخاطر المرتبطة عادة بالديون قصيرة الأجل إضافة إلى أن توسيع قاعدة الدائنين يحد من مخاطر تركز المديونية.
جاء ذلك في الكتيب الذي أصدره مركز المعلومات حول الرد عن أبرز استفسارات المستثمرين حول السؤال عن هل الديون المصرية مصادر تمويل مستدامة؟ وهل وارد أن يتم الإخلال عن السداد؟.
وأشار إلى أن الجزء الأكبر من هذه المديونيات نحو 59% يتسم بطابع الاستقرار كونها مملوكة لجهات دائنة ممثلة في مؤسسات تمويل دولية وعدد من الدول العربية، بالإضافة إلى أن أغلب قروض مؤسسات التمويل الدولية متوسطة وطويلة الأجل وبتكلفة منخفضة.