السبت 23 نوفمبر 2024

سيدتي

خبايا القلوب.. فتحت الكاميرا والنتيجة "بلوك"!

  • 10-11-2023 | 00:18

الحب على مواقع التواصل الأجتماعي

طباعة
  • تستمع إليكم: مروة لطفي

لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

أنا فتاة أبلغ  20سنة .. أنتمي لأسرة محافظة ودرست في مدرسة غير مختلطة، والتحقت أيضاً  بكلية بنات. المهم، لم أعرف شاب في حياتي، واقتصرت معرفتي بحرفي الحاء والباء على ما أسمعه من زميلاتي أو أشاهده من حكايات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.. الأمر الذي دفعني للتعبير عن مشاعري من خلال حساب باسم مستعار على الفيسبوك .. وعن طريقه انضممت للكثير من المجموعات الرومانسية .. وقصيدة شعر .. فإعجاب .. فتعليق تعرفت عليه، شاب يكبرني بسبع سنوات.. ولا أعرف لماذا هو تحديداً قبلت صداقته و كشفت له عن هويتي بل وتبادلنا الأحاديث المتنوعة والأسرار الشخصية.. ومحادثة تلو أخرى شعر كلانا بانجذاب تجاه الأخر لتنقلب علاقتنا إلى حب جارفة.. هكذا، ظلت علاقتنا لأكثر من شهر، حتى أصر على فتح الكاميرا ليتعرف كل منا على شكل الأخر خاصة أنه ينوى التقدم لخطبتي على حد قوله!.. وبمجرد أن وافقته، أغلق الاتصال و فاجئي "ببلوك" .. من يومها و أنا أكره شكلي و لا أكف عن البكاء جراء صدمتي فيه.. فهل أخطأت حين أحببته؟

- أي حب هذا الذي ينشأ في عالم افتراضي يقدم كل طرف نفسه للأخر وفقاً لما تمليه أوهامه و ليس على ما هو عليه فعلياً !.. لقد أخطأتِ من البداية بإضافة من لا تعرفينه لصفحتك و زودتِ أخطائكِ بالتحدث عن تفاصيل حياتكِ .. أحمدي ربك أن المسألة انتهت عند هذا الحد، ولتكن تجربتكِ درس تستفيدين منه في اختياراتك القادمة، ليتكِ تشغلين نفسك بنشاط اجتماعي أو هواية من خلالها تجدين حبك الحقيقي على أرض الواقع، بدلاً من إضاعة وقتك في علاقات خيالية، لن توصلك أبداً لبر أمان.

الاكثر قراءة