قالت منار البطران مدير وحدة الإصدارات بالمنتدى العالمي للدراسات المستقبلية، إن مصر تسعى بكل الطرق إلى دعم الفلسطينيين، في محنتهم مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ولا تألو جهدا على جميع الأصعدة محليا ودوليا، وهو ما جدده وزير الخارجية سامح شكري خلال مشاركته في مؤتمر باريس للمانحين، المطالب المصرية بضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لأن التعقيدات الإسرائيلية تتزايد يوميا بما يعرقل وصول هذه المساعدات، كما طالب أيضا المجتمع الدولي والدول المانحة لتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لأن ما هو موجود لم يعد كافيا لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأضافت منار البطران، أن وزير الخارجية طالب بالضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان الغاشم والبدء في البحث عن حلول سياسية للأزمة التي تسببت إسرائيل فيها بسبب تعنتها واعتداءاتها المستمرة وممارستها لكل أشكال العنف والقتل بحق الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية كما قال ذلك الأمين العام للأمم المتحدة بأن ما أقدمت عليه حماس إنما هو رد فعل على الممارسات اللاإنسانية التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت مدير وحدة الإصدارات بالمنتدى العالمي للدراسات المستقبلية أن فكرة المدنيين الإسرائيليين فكرة غير منطقية لأن المستوطنات لا يسكن فيها مدني وإنما يحملون السلاح ويمارسون القتل والاعتداء والاغتصاب بحق الشعب الفلسطيني، بل حتى إذا ما اعتبرنهم مدنيين فإن الاحتلال الإسرائيلي يستخدمهم كدورع بشرية في مواجهة المقاومة الفلسطينية لاحتلاله الأرض.. فكفى تضليلا وكفى كذبا وكفى نفاقا.