وصل الرئيس جو بايدن إلى مدينة شيكاجو؛ للحديث عن ملف الوظائف الأميركية، لكنه وجد نفسه محاطا بأكثر من ألف متظاهر مؤيد للفلسطينيين.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إن عددا كبيرا من المتظاهرين كانوا يحملون لافتات كتب عليها "جو الإبادة الجماعية"، و"نقف مع فلسطين"، كما طالبوه بالضغط من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وكان البعض الآخر يصرخ بالقول: "سنتذكر هذا يا جو بايدن، لن تحصل على أصوات في نوفمبر المقبل".
وقبل ذلك بساعات، وفي معقل آخر للديمقراطيين، تجمع أكثر من 100 متظاهر خارج فندق فخم بوسط مدينة بوسطن لمطالبة نائبة الرئيس كامالا هاريس بأن تفعل الشيء نفسه، وفق تقارير صحفية.
وجاءت هذه الاحتجاجات بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض موافقة إسرائيل على هدن إنسانية مؤقتة في غزة.
وقال مسئولون أمريكيون إن "الوقفات اليومية" ستمنح غزة مجالا للتنفس، بهدف جلب المساعدات الإنسانية وتنقل المدنيين وتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
لكن هذا الإعلان لا يبدو كافيا ومقنعا للمتظاهرين، الذين يرون أن "وقف إطلاق النار الكامل هو أفضل وسيلة لتحقيق السلام في المنطقة"، وفق ما عاينته "بوليتيكو".
وأشارت إلى أن بايدن لم يتطرق إلى الصراع والحرب المتواصلة خلال تواجده في شيكاجو.