يعد التسمم الغذائي من الأمراض المنتشرة والتي تصيب كل الفئات العمرية، فهو مرض ينجم عن تناول طعام ملوث وبعدها يشعر الشخص المصاب بالإعياء والإسهال والقيء، بالإضافة إلى المغص المعدي، وعلى الرغم من تحسن معظم المصابين بالتسمم الغذائي من دون الحاجة إلى معالجة طويلة إلا أنه في بعض الأحيان له تأثيرات خطيرة في صحة المصاب؛ خاصةً إذا كان المصاب لديه حساسية زائدة للعدوى.
يقول الدكتور" بهاء المرغي – استشاري أمراض الباطنة"، إن السبب في الإصابة بالتسمم الغذائي يكون نتيجة تناول طعام ملوث، ويمكن أن يتلوث الطعام في أية مرحلة من مراحل، ولذلك يكون التلوث ناتجًا عن ما يلي:
- تناول طعام بعد انتهاء صلاحيته.
- عدم طبخ الطعام جيدًا خاصةً الدجاج واللحوم.
- عدم تخزينه بالدرجة المناسبة.
- خلط طعام نظيف بآخر ملوث.
وأوضح أستاذ الباطنة، أن غالبًا هذه الأطعمة تكون مصابة بالجراثيم التالية.
السلمونيلة: وتوجد في اللحم النيئ والدجاج ومشتقات الحليب.
الليستيرية: وتوجد في الأطعمة الجاهزة "السندوتشات"، وتوجد في الزبدة والأجبان الطرية والسلمون المدخن.
العطيفة: وتوجد في اللحم النيئ أو غير المطبوخ جيدًا والحليب غير المبستر.
أما عن أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي في تتمثل في:
القيء والإسهال.
الألم المعدي.
نقص الشهية.
ارتفاع درجة الحرارة.
الشعور بالإعياء.
وأضاف «المرغي»، أن علاج التسمم الغذائي لا يحتاج الذهاب إلى المستشفى فالأعراض تخف من تلقاء نفسها، ولكن إذا حدث جفاف، فلابد أن يتم علاجه عن طريق الآتي:
استعمال محلول الجفاف.
تناول ما لا يقل عن لترين من الماء خلال اليوم وكوب ماء إضافي بعد كل مرة يدخل فيها الحمام بسبب الإسهال.
تناول وجبات صغيرة متكررة بدلًا من تناول وجبات كبيرة.
تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الخبز المحمص والتفاح والموز.
تجنب التدخين والأطعمة الدهنية.
أخذ مضادات حيوية في حالة حدوث جفاف شديد.