الإثنين 29 ابريل 2024

قمة الرياض.. زعماء الدول العربية والإسلامية يدينون إسرائيل ويطالبون بوقف إطلاق النار

قمة الرياض

عرب وعالم12-11-2023 | 16:18

دار الهلال

سلطت الصحافة العالمية وتحديدا الناطقة باللغة الفرنسية الضوء على فعاليات القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أمس السبت في الرياض والتي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ذكر موقع (lexpress.fr) أن نتائج القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض قد أظهرت تقاربًا إقليميًا حول كيفية التعامل مع النزاع، في ظل مخاوف من اندلاع حرب في المنطقة.

فيما أكد موقع (lalibre.be)  البلجيكي أنه قد سيطرت حالة من الغضب على القمة بسبب قصف إسرائيل لقطاع غزة، ردًا على هجوم غير مسبوق نفذه حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي ترتب عليه القصف الإسرائيلي لغزة لمطاردة حماس الفلسطينية. 

وأبرزت صحيفة (L’Echo) البلجيكية عبر موقعها الإلكتروني أن قادة الدول العربية والإسلامية قد رفضوا حجة الدفاع الإسرائيلية عن "الدفاع الشرعي" في قطاع غزة، وطالبوا بوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح موقع (bluewin.ch) السويسري أن زعماء الدول العربية والإسلامية قد أدانوا التصرفات "الهمجية" التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في غزة، لكنهم امتنعوا عن الإعلان عن إجراءات اقتصادية وسياسية عقابية ضد إسرائيل، التي تخوض حربا ضد حركة حماس في القطاع.

وأضاف الموقع السويسري أن نتائج القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد سلطت الضوء على الانقسامات الإقليمية حول كيفية الرد على الصراع، وسط مخاوف من اندلاع حريق في المنطقة.

وأكدت صحيفة (L’Orient le jour) اللبنانية عبر موقعها الإلكتروني أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد صرح في افتتاح القمة: "المملكة العربية السعودية تحمل السلطات الاحتلال (الإسرائيلي) مسؤولية الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني". وأضاف: "نحن واثقون من أن السبيل الوحيد لضمان الأمان والسلام والاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان".
وقد طلب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي يزور السعودية للمرة الأولى منذ تحسن العلاقات بين البلدين، من الدول الإسلامية تصنيف الجيش الإسرائيلي كـ "منظمة إرهابية".

وذكر موقع (la-croix.com) الفرنسي أن حماس قد طالبت بشكل خاص، في بيان لها، بـ”طرد” جميع السفراء الإسرائيليين “من الدول العربية والإسلامية، واستدعاء جميع سفراء هذه الدول، كما اقترحت الجزائر ولبنان على بعض الدول قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل ووقف إمداد هذه الدولة وحلفائها بالنفط، بحسب دبلوماسيين عرب. لكن تم رفض هذا الاقتراح من قبل 3 دول على الأقل، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتين قامتا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020،
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته: “من المخزي أن تلتزم الدول الغربية، التي تتحدث دائماً عن حقوق الإنسان والحريات، الصمت أمام المجازر المستمرة في فلسطين. ووصف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ردود الفعل الدولية على الحرب بين إسرائيل وحماس بـ”المعايير المزدوجة”. و"الكيل بمكيالين" وأوضح في مؤتمر صحفي: «أتحدث عن الدول التي (...) تغض الطرف عن عدم احترام إسرائيل لأساسيات القانون الدولي.

وأضاف الموقع الفرنسي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أكد أن واشنطن لها “النفوذ الأكبر على إسرائيل” و”تتحمل (بالتالي) المسؤولية عن غياب الحل السياسي” للصراع. 

فيما اختتم الموقع مؤكدا أن الرئيس السوري بشار الأسد قد أوضح أن غياب الإجراءات العقابية ضد إسرائيل سيجعل القمة "غير ذات أهمية". وفي كلمتها أمام القمة.

Dr.Randa
Dr.Radwa