قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، اليوم، إن القضية الفلسطينية ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الدور المصري بدأ قبل عام 1948.

وأوضح "هريدي" في مداخلة هاتفية مع قناة "أكسترا نيوز" أن الدور المصري في القضية الفلسطينية لم يبدأ مع عام 1948 بل بدء منذ 1947، عبر نداء السيدة هدى شعراوي للأمم المتحدة حول فلسطين في عام 1948، مشيرًا إلى أن ارتباط مصر بالأمن القومي لا يتعلق بالحقوق الفلسطينية فقط بل يظهر ذلك في غارة قطاع غزة في 55 ، والحروب المصرية المتعاقبة وأن مصر حاربت في هذه الحروب ليس دفاعًا عن فلسطين بل حفظ الأمن المصري أيضًا.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن الرئيس السادات تحدث في كلمته في الكنيست أنه لم يأتي لحل منفرد بل لحل على مختلف الجبهات التي شهدت حروب بين إسرائيل والدول العربية، لافتًا أن أحد أوراق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تنص أنها جزء من جهود إرساء سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.

وأضاف "هريدي" أن المعاهدة تحدثت عن الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، موضحًا أن مصر دخلت في مفاوضات لعام ونص حول الحكم الذاتي في الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر انسحبت منها بسبب بدء الخطة الإسرائيلية حول الحكم الإداري في الأراضي الفلسطينية ولا يعترف بأي سيادة فلسطينية.