تحتار بعض الأمهات وتخجل جراء التحدث مع ابنتها عن مرحلة البلوغ، وحدوث الدورة الشهرية، وتجد أن الأمر مربكاً وصعب للغاية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد كل أم على التحدث مع طفلتها عن كل ما يتعلق بالبلوغ من حيض وتغيرات جسدية وغيرها، وذلك وفقاً لما نشر على موقع " bold sky"....

• من المهم للغاية أن تكون الأم أكثر انفتاحًا مع طفلتها، خاصة عندما تصل إلى سن الحيض، لتساعدها على مناقشة مخاوفها بشكل علني، والابتسام بدون انقطاع خلال هذه المحادثة المهمة، والشرح بهدوء.
• اسألي طفلتك عن الدورة الشهرية، وعن مشاهدتها للإعلانات التجارية للمناديل الصحية على شاشة التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي، لمعرفة ماذا تعرف عن الدورة الشهرية، والشكوك التي تدور بذهنها، وهل تحدث عنها أي شخص في مدرستها أو دائرة الأصدقاء؟.
• عدم جعل الأمر كبيرًا والتعامل معه بطريقة تجعل الطفلة تشعر بالاسترخاء والراحة أثناء مناقشتها، حتى لو كان الأمر محرجًا بعض الشيء، مع محاولة الإجابة عن استفساراتها بأمانة قدر الإمكان، فهذا سيساعدها على أن تكون أكثر انفتاحًا حول الموضوع.
• اجعليها تفهم ما تشعر به أثناء الدورة الشهرية، من آلام البطن وتغير شكل الجسم، مع تصحيح المفاهيم المغلوطة والخرافات التي تدور حول ذلك الموضوع، وأن تشرحي لطفلتك أن هذا الألم طبيعي، ولا يدعو للخوف أو القلق ويمكن تناول مسكنات، أو استخدام علاجات منزلية لتسكين الألم الذي لا يدوم فترة طويلة عادة.
• لا تركزي على الجوانب السلبية للدورة الشهرية فقط ، ومن المهم أن تشرحي لطفلتك الألم والغثيان والتشنجات التي تأتي مع الدورة الشهرية كل شهر، و كيفية التعامل معهم أيضًا، لإعدادها بما يكفي حتى تتمكن من التعامل مع الموقف بنفسها.
• يجب تقليل وصمة العار المحيطة بالحيض، وتوضيح أن الأمر صحي ولابد أن يحدث لاستكمال دائرة البلوغ والأنوثة للجسم، ومن الضروري الشرح أن هذه علامات طبيعية من علامات النمو، ولا تستدعي الخجل، والحرج أبداً.