في واقعة غريبة أحدثت صدمة في المجتمع الإيطالي، تم إطلاق سراح رجل كان قد حُكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بعد أن قتل صديقته، لأن سجنه الإيطالي لم يعد قادرًا على تلبية متطلبات نظامه الغذائي منخفض السعرات الحرارية.

في عام 2017، طعن ديميتري فريكانو صديقته إريكا بريتي البالغة من العمر 27 عاما، 57 طعنة، مما أدى إلى مقتلها، وقد أدين فريكانو بالقتل في عام 2019، وحُكم عليه بالسجن 30 عاما.

ومنذ أن تم سجنه، ارتفع وزن الرجل البالغ من العمر 34 عامًا من 120 كلغ إلى 200 كجم، ووفقًا لصحيفة “التيلغراف”، فإن السجن لم يكن قادرًا على توفير النظام الغذائي الخاص الذي يحتاجه فريكانو، والذي يتضمن كميات محدودة من السعرات الحرارية.

وإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الوزن، ورد أن فريكانو كان يدخن حوالي 100 سيجارة يوميا في السجن.

وقالت المحكمة إن حالة فريكانو الصحية “لم تعد متوافقة مع نظام السجن”، مشددة على أنه كان يعاني من صعوبة في المشي ومن شأن البقاء في السجن أن يؤدي إلى خطر على حياته مرتبط بمخاطر القلب والأوعية الدموية.

وقضت محكمة في تورينو الآن بضرورة السماح لفريكانو بقضاء بقية عقوبته تحت الإقامة الجبرية في منزل والديه.

من جهته، قال فابريزيو بريتي، والد بريتي، إنه لا يتمنى الموت لأي شخص، لكن السماح لفريكانو بالبقاء رهن الإقامة الجبرية أمر مخز. كما اعتبر أن سماع خبر إطلاق سراح فريكانو من السجن كان “مثل طعنة في القلب”.