قال محافظ أسيوط عصام سعد إن إجمالي المدارس التي تم استلامها والجاري تنفيذها بلغت 520 مدرسة بإجمالي 8070 فصلًا دراسيًا بتكلفة 2 مليار و435 مليون جنيه.

جاء ذلك خلال جولة المحافظ التفقدية اليوم الخميس لعدد من المدارس بحي غرب مدينة أسيوط التي تم إنشائها حديثًا، ضمن خطة المحافظة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة؛ للارتقاء بالمنظومة التعليمية وخفض الكثافات داخل الفصول والقضاء على تعدد الفترات بالمدارس كأحد المحاور الرئيسية التي تنتهجها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وتهيئة المدارس لتحسين مناخ التعليم وفقًا لرؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة.

وأضاف المحافظ أن قطاع التعليم بالمحافظة حظى بنصيب كبير من الاهتمام، وظهر ذلك جليًا خلال الـ10 سنوات الماضية من خلال إنشاء عدد ضخم من المدارس ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة العملية التعليمية، وتقليل كثافة الفصول.

وأوضح أن إجمالي المدارس التي تم تنفيذها واستلامها حتى الآن شاملة مدارس مبادرة (حياة كريمة) بلغ 491 مدرسة بإجمالي 7 آلاف و658 فصلًا دراسيًا بتكلفة 2.286 مليار جنيه، ويجرى حاليًا إنشاء وطرح ما يقرب من 29 مدرسة أخرى بخطة هيئة الأبنية التعليمية بإجمالي 412 فصلًا .

وتفقد المحافظ - في بداية جولته - مدرسة التجاريين الرسمية لغات التي تم إنشاؤها مؤخرًا بتكلفة 14 مليون جنيه على مساحة 4387 مترًا وتضم 56 فصلاً، بالإضافة إلى الفراغات التكميلية والمعامل وحجرات الأنشطة، متابعًا سير العملية التعليمية.

ووجه المعلمين بشرح الإنجازات التي تمت بالمحافظة خاصة مشروعات (حياة كريمة) والمشروعات القومية؛ ليعلم الأطفال منذ صغرهم حجم الإنجازات التي تقدمها الدولة، كما تفقد ملاعب المدرسة، ووجه بتكثيف المساحات الخضراء لخلق مساحات خضراء كمتنفس للتلاميذ والمعلمين. 

واستعرض أبرز إنجازات رئيس الجمهورية خلال السنوات الماضية بقطاع التعليم، مؤكدًا أن ما شهدته مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهود الدولة الداعمة لكافة المشروعات القومية والخدمية والتنموية الجاري تنفيذها يعد إعجازًا حقيقيًا وتحديًا غير مسبوق.

وتابع أن التعليم قبل الجامعي يعد من أهم القطاعات التي حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية؛ لإعداد كوادر قادرة على مواكبة تغيرات العصر الحديث ومواجهة تحديات المستقبل باعتباره أحد المحاور المهمة للجمهورية الجديدة. 

وأشاد بحجم الإنجازات التي تحققت بقطاع الأبنية التعليمية بالمحافظة في عهد الرئيس السيسي الذي أعطى أولوية خاصة لمحافظات الصعيد؛ لتعويضها عن سنوات التهميش، وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وثمن دور الهيئة العامة للأبنية التعليمية في إنشاء المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة بالقرى والنجوع ضمن خطتها السنوية لمواجهة الزيادة في الكثافة الطلابية داخل الفصول خاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا ذات الكثافات الطلابية العالية، وأصبح شعار (التعليم أولًا) الذي رفعته القيادة السياسية واقعًا ملموسًا من أجل ضمان جودة تعليمية متميزة. 

وقال المحافظ "إن المحافظة لا تألو جهدًا في العمل على تخصيص أراضي لإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة الكبيرة في إعداد الطلاب المتقدمين لمراحل التعليم المختلفة، وتوسعة وإحلال وتجديد المدارس القديمة بإعادة إنشاء مباني جديدة بها؛ لتخفيض كثافة أعداد الطلاب".

وأشار إلى إنه في إطار حل مشكلة الإقبال المتزايد على مرحلة رياض الأطفال "kg1" بالمدارس العام الدراسي الحالي، تم فتح من 67 قاعة جديدة بالمدارس تتضمن 45 قاعة بالمدارس الرسمية للغات، و22 قاعة بالمدارس الخاصة لاستيعاب التلاميذ الجدد؛ تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص وحفاظًا على سير العملية التعليمية وانتظامها وحرصًا على تحقيق أهداف التعليم الاستراتيجية وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم.