مبادرة تخفيض الأسعار التي أعلنت عنها الحكومة الحكومة بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية، ودشنها الدكتور مصطفي مدبولي بنفسه، وككل بداية كانت جيدة ومبشرة حيث شهدت العديد من السلع الغذائية الأساسية، انخفاضًا كبيرًا، وأيضًا شملت المبادرة تخفيض الأسعار 8 سلع أساسية حدث لها انخفاضًا في السعر بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25%، بالإضافة إلى التوافق مع اتحاد منتجي الدواجن والبيض من أجل تخفيض 15% على الدواجن الحية، والمجمدة، والبيض، وتأتي أسعار السلع الـ8 بالتخفيضات وانخفض سعر السكر في المجمعات الاستهلاكية، ليتراوح بين 25 و27 جنيها للكيلو.
و الأرز، شهد تراجعًا بنحو 5.23% تقريبًا، ليسجل متوسط سعره بين 18 و20 جنيها للكيلو، وكان متوسط سعر كيلو اللحمة البلدي 240 جنيها والعدس، انخفضت أسعار العدس المجروش المعبأ عند 40 جنيها بدلًا من 54 جنيها للكيلو والسائب بـ 36.5 جنيه.
أما الألبان إذ جاءت عبوة اللبن المعبأ زنة 500 جرام بـ14.90 جنيه وبسعر 27.90 جنيهًا للكيلو وجاءت الجبن مثلثات 8 قطع بـ 8 جنيهات وعبوة الجنية 500 جرام بـ24 جنيها بدلًا من 30 جنيها، والعبوة 250 جرامًا بين 14 و16 جنيهًا حسب النوع، بينما المعكرونة وصل سعر الكيلو فيها إلى 17 جنيهًا، ووصل متوسط سعر طبق البيض ما قيمته 125 جنيهًا بدلًا من 150 جنيهًا، والأهم أن وزارة التموين والتجارة الداخلية طرحت كميات كبيرة من السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن، بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، ضمن مبادرة تخفيض الأسعار؛ وذلك لتلبية احتياجات المواطنين من كافة السلع.
لكن أين هي المبادرة الآن؟، بصراحة لن تجد لها آثرًا بعد أن أجهضها جشع التجار ومنعدمي الضمير، فبعض هذه السلع تم تخزينها وانتظار الوقت لبيعها بأضعاف سعرهان وهناك من التجار من "عمل ودن من طين وودين من عجين" علي رأي المثل وقليلون المتمسكون بالمبادرة حتى أن المواطن أصبح يبحث عن كليو السكر وعلبة السجائر ولا يجدهما إلا بصعوبة، فضلا عن ضعف المراقبة التى جعلت البعض يأمن العقاب ومن أمن العقاب أساء الأدب.