تتساءل الكثير من النساء العاملات عن مدى أهمية انتشار الذكاء الاصطناعي في مجال عملها وتطويره، وهل سيساهم في تحقيق الراحة في بيئة العمل بقيامه بتنفيذ بعض المهام، ولذلك نوضح في السطور التالية بعض الأمور التي سيغيرها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في كل المهن، وفقاً لما نشر على موقع "" TIMESOFINDIA....
- سيعمل الذكاء الاصطناعي على إنشاء منصات افتراضية، لتحويل المحاضرات التدريبية الرتيبة إلى تجارب تفاعلية غنية بالمحاكاة الديناميكي، ولا يقتصر دوره على تحديث التدريب فقط؛ بل سيضفي طابعًا إنسانيًا عليه، ويعزز قوة عاملة ماهرة وملتزمة بعمق.
- سيؤثر الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، عن طريق تغيير ردود الفعل المستندة إلى الوقت إلى تعليقات مستمرة وشخصية، مما يعزز الأداء بشكل أسرع بكثير، من خلال التقييمات الذكية، وتقديم رؤى قيمة ومستمرة للموظفين، مما يخلق بيئة تعليمية دائمة بدلاً من طقوس ردود الفعل السنوية.
- يخفف الذكاء الاصطناعي من عبء المهام الإدارية للموظفين، من خلال توفير الوقت لمزيد من العمل الإبداعي، والتحرير من المهام المتكررة، حيث يقوم بالمهام الروتينية بدقة، بينما سيركز الموظفون على المهام التي تتطلب خبرتهم وإبداعهم وتفكيرهم الاستراتيجي.
- كما تعمل أدوات ترجمة اللغة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تفكيك الحواجز اللغوية في مكان العمل، مما يتيح التواصل والتعاون السلس بين الفرق المتنوعة، مما يؤدي إلى تكافؤ الفرص، ويسمح للأفكار والحلول المبتكرة للمشكلات بالازدهار دون عوائق بسبب الحواجز اللغوية.
- إذا لاحظ الذكاء الاصطناعي علامات الإرهاق في أنماط عمل الموظف عالي الأداء، فإنه يؤدي إلى بدء محادثة مع المشرف عليه، مما يقلل من عبء العمل، أو تقديم الدعم، أو تشجيع استراحة قصيرة لمنع انخفاض الإنتاجية وإعطاء الأولوية لرفاهية الموظف.
- يقدم الذكاء الاصطناعي مسارات تعليمية مخصصة، بما في ذلك ورش العمل والدورات، من خلال تحليل مقاييس الأداء وتحديد الفجوات في المهارات، مما يؤدي في النهاية إلى تعزيز الرحلة المهنية.