قال الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باسل رحمي، إن الجهاز نجح في ضخ 470 مليون جنيه خلال الفترة من يناير 2021 وحتى يونيو 2023 لتحويل 59 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي والتي مثلت حوالي 40% من السيارات المحولة بمصر خلال تلك الفترة.
وأكد رحمي - في بيان اليوم السبت - حرص الجهاز على تنفيذ توجهات الدولة الخاصة بإدماج البعد البيئي بمختلف المجالات واعتماد المعايير البيئية والاشتراطات بمختلف الأنشطة الاقتصادية والمشروعات، وذلك في إطار استراتيجية الدولة الهادفة لاتخاذ المزيد من التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة للمساهمة في التحول للاقتصاد الأخضر تدريجيا.
وأوضح أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعد في مقدمة المؤسسات التنموية التي قامت بإطلاق مبادرة لتمويل المشروعات التي تراعي المعايير البيئية وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية، فضلا عن إطلاقه للعديد من المبادرات التي تسهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة ومن بينها المبادرة القومية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، حيث أتاح الجهاز مختلف أوجه الدعم المالي والفني للراغبين في تحويل السيارات، لإتاحة خدمات النقل بشكل أكثر استدامة ومراعاة للبيئة، بالإضافة إلى العائد الاقتصادي لأصحاب السيارات الناتج عن فرق الأسعار بين البنزين والغاز الطبيعي.
وأضاف رحمي، أن الجهاز ركز في جهوده على تقديم حزم من الخدمات المالية وغير المالية للمشروعات الصناعية المغذية للسيارات وسلاسل الإمداد ومنها على سبيل المثال مشروعات تصنيع الشكمانات ومشروعات تصنيع هياكل السيارات، حيث استطاع توفير تمويل بمبلغ 1.8 مليار جنيه لحوالي 37 ألف مشروع وفرت حوالي 100 ألف فرصة عمل وذلك خلال 9 سنوات.
وأشاد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمذكرة التفاهم الموقعة بين الجهاز وشركة شرق بوسعيد للتنمية والتي تهدف إلى توفير بيئة مناسبة وتهيئة البنية التحتية اللازمة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة بما ينعكس على التوجه الاستراتيجي للدولة لتعمير سيناء، فضلا عن تنمية وتنافسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.