الخميس 16 مايو 2024

قطر تؤكد استمرار تقديم المساعدات رغم استهداف إسرائيل لمقرها في غزة

قطر

عرب وعالم18-11-2023 | 14:31

دار الهلال

أكدت وزارة الخارجية القطرية أن الاستهداف الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في القطاع مؤخرا لن يثنيها عن تقديم المساعدات للقطاع.

وجاء ذلك في بيان دولة قطر - نشرته وزارة الخارجية القطرية على موقعها - والذي ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الحالة الإنسانية في قطاع غزة، والذي عقد بطلب من دولة قطر ومجموعتي جامعة الدول العربية ودول التعاون الإسلامي في نيويورك.

وأكد البيان أن القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي على مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، لن يثنيها عن تقديم المساعدات لغزة.

وشددت على أن هذه الجريمة تشكل تعديا سافرا على القانون الدولي، وامتدادا لنهج استهداف العمل الإنساني الذي يمثله مقر اللجنة.

ولفتت علياء أحمد بن سيف آل ثاني إلى أن قطر قامت بإرسال نحو عشر طائرات محملة بما يزيد عن 358 طنا من المساعدات منها مستشفى ميداني ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية إلى مدينة العريش المصرية ، منذ بدء الأزمة. 

وأوضحت أن دولة قطر قدمت على مدى سنوات، الدعم الإنساني والتنموي لقطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع المعيشية المتردية في القطاع نتيجة للحصار المستمر، الذي يهدد الاستقرار والأمن والسلام. 

وجددت علياء أحمد بن سيف آل ثاني إدانة دولة قطر لكل أشكال استهداف المدنيين، وإدانتها للانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.

وحذرت المندوبة القطرية من خطورة سياسة العقاب الجماعي، بما في ذلك محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وأعربت عن قلق دولة قطر البالغ من استمرار التوغل البري الإسرائيلي الذي خلف آثارا مدمرة على سلامة المدنيين وكذلك الرهائن، وتبعات كارثية على أمن واستقرار المنطقة وجهود الوساطة والتهدئة. 

كما أكدت علياء أحمد بن سيف آل ثاني في ختام البيان، أن دولة قطر ستواصل مساعيها وجهودها الدبلوماسية الحثيثة مع الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة التي شرعت ببذلها منذ بداية الأزمة، بهدف تحقيق المزيد من التقدم البنّاء في خفض التصعيد، وصولا إلى الوقف التام لإطلاق النار، والتصدي للأزمة الإنسانية، والإفراج عن جميع الأسرى خاصة المدنيين.