الخميس 16 مايو 2024

بيت الزكاة والصدقات: إطلاق القافلة الثانية لحملة "أغيثوا غزة"

تجهيز قافلة مساعدات

أخبار18-11-2023 | 14:51

دار الهلال

وجِّه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بإطلاق القافلة الثانية لحملة "أغيثوا غزة" تحت شعار "جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين" لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين.

وأكد بيت الزكاة والصدقات - في بيان اليوم السبت - أن القافلة التي انطلقت صباح اليوم محملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية وكميات ضخمة من الدعم الغذائي لإغاثة أهل غزة.

وتتضمن القافلة 199 شاحنة بها أكثر من 2510 أطنان تحتوي على كافة الاحتياجات الملحَّة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية التي تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين وتشمل الأجهزة الطبية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، فضلًا عن سيارتين إسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.

وشملت القافلة الإغاثية الشاملة 1613 طنًّا من المواد الغذائية بالإضافة إلى المياه المعدنية والملابس والبطاطين والمراتب والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة.

كما أوْلت القافلة اهتمامًا كبيرًا بالنساء وبخاصةً الحوامل والمرضعات، وكذا الأطفال، في ظل الوضع المتردي ونقص الإمدادات من المياه والغذاء، وهو ما يسبب سوء التغذية والجفاف، كما تضمنت القافلة أدوية الأطفال والرضع، وألبان وغذاء الأطفال.

ويستهدف بيت الزكاة والصدقات من توصيل القافلة الثانية لحملة "أغيثوا غزة" إرسال مساعدات إغاثية عاجلة للفلسطينيين، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌الْمُؤْمِنُ ‌لِلْمُؤْمِنِ ‌كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا" (مسند الإمام أحمد).

وأشار بيت الزكاة والصدقات إلى أنه فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان الإسرائيلي، وذلك في إطار برنامج "إغاثة" أحد برامج بيت الزكاة والصدقات الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.