أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلدون حينا، أن الأولوية الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل المدنيين والنساء والأطفال، فضلًا عن السماح بدخول المُساعدات الإنسانية إلى القطاع، بأسرع وقت مُمكن، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بناء على حل الدولتين.
وحذر، خلال لقاء اللجنة السفير البرازيلي لدى عمان، مارسيو فاجونديس، من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، وتداعياته على المنطقة برمتها، لعدم وجود أُفق سياسي لحل القضية الفلسطينية. وشدد "حينا" على ضرورة أن تحترم دولة الاحتلال الإسرائيلي القرارات الدولية والمجتمع الدولي، وأن تستجيب لوقف العدوان الغاشم على القطاع.
وأوضح أن الوضع في الضفة الغربية بدأ بالتوسع جراء ما يقوم به المُستوطنون من اعتداءات على الفلسطينيين، تحت رعاية ودعم قوات الاحتلال. من جانبهم، ثمن أعضاء اللجنة النواب : مجدي اليعقوب، عيد النعيمات، محمد السعودي، عمر النبر، اندريه العزوني، موقف البرازيل بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرين إلى التطابق في وجهات النظر في القضايا المشتركة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن البرازيل تلعب دورًا مها وكبيرًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يُسهم في جعل المنطقة أكثر أمنًا واستقرارًا. وطالبوا بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في كُل المجالات، بما يعود بالنفع على أبناء الشعبين الأردني والبرازيلي.
بدوره، قال فاجونديس إن بلاده تتوافق مع الأردن في رؤية سياسية حول السلام واستقرار وأمن المنطقة، مُعبرًا عن احترامه للدور الذي يلعبه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بشأن الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وأكد فاجونديس أن العاهل الأردنى يتحدث دائمًا عن القانون وتطبيقه، كونه الخط الذي يفصل العالم عن الفوضى، مُشيرًا إلى أن الأردن عامل رئيس للاعتدال وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، أوضح فاجونديس أن بلاده تقف مع تطبيق كُل القرارات التي تصدر عن الأُمم المُتحدة المعنية بحماية حقوق الدول في أمنها واستقرارها ، مؤكدًا رفض البرازيل لكُل أنواع العنف. وأشار إلى أن البرازيل وعبر قنواتها الرسمية ترفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، قائلًا إنها تقف إلى جانب الأردن، من أجل إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.