قالت الباحثة اللبنانية، في الشؤون الآسيوية، الدكتورة تمارا برو، اليوم، إن بدء الجهود العربية للتحرك خارجيًا بالصين جاء بسبب دعم أوروبا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت "برو" خلال لقاء مع قناة "القاهرة الاخبارية" أن روسيا لديها ما يشغلها في الوقت الحالي عن القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الجانب الصيني قريب جدًا من الموقف العربي حول القضية الفلسطينية ويدعم حل الدولتين كما أن الزيارة تأتي عقب انكسار حدة الخلافات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية عقب لقاء الرئيسين شين جين بينج وجون بايدن قبل أيام في سان فرنسيسكو.
ووصفت "برو" الدور المصري بشأن أزمة غزة منذ بدء طوفان الأقصى، حيث أنها رفضت عبور حاملي الجنسيات المزدوجة إلا بدخول المساعدات كما لها دور كبير في المفاوضات بالإضافة إلى إدخال الوقود إلى قطاع غزة واستقبال الجرحى الفلسطينيين.
وأكدت الباحثة اللبنانية، في الشؤون الآسيوية، أن الدولة الوحيدة التي تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى وجود خلافات كبيرة بين إسرائيل وأمريكا حول مخططات التهجير في الضفة وغزة وحول مستقبل غزة عقب الحرب كما أكدت أن أمريكا لن تطالب إسرائيل بوقف الحرب لأن إسرائيل لم تحقق شيء على أرض الواقع.
ووصل اليوم الإثنين وفد وزاري عربي وإسلامي إلى بكين تنفيذا لقرار القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض التي انعقدت في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتتولى اللجنة الوزارية إلى الصين مهمة الضغط السياسي لإطلاق عملية سياسية جادة ووقف الحرب في غزة.
ويترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي اللجنة التي بدأت جولة زيارات رسمية تشمل عدداً من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.