كرم الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، الطلاب والطالبات الفائزين بمسابقة "صحبة في رياض القرآن" في حفظ القرآن الكريم على مستوى التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، بإدارة الهرم التعليمية.
قال الدكتور محمود الهواري، إن حفظ القرآن الكريم هو ضمانة أمان للفرد، فكرًا وسلوكًا، فهو يمنح الفرد المعرفة الصحيحة والقيم الأخلاقية والسلوك القويم، مما يساعده على العيش في سلام وأمان مع نفسه والآخرين، كما أن حفظ كتاب الله -سبحانه وتعالى- يساهم في استقرار المجتمع من خلال نشر القيم الدينية والأخلاقية التي جاءت بها آيات القرآن، بما تحمله من قصص وعبر، بهدف غرس هذه المعاني في نفوس المسلم.
وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية أن حفظ القرآن الكريم هو من أعظم الأعمال التي يتشرف بها المسلم في الدنيا والآخرة، مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه"، موصيًا الطلاب بضرورة تدبر ما يحفظونه من آيات القرآن الكريم، والتفكر في معانيه، حتى يكونوا من أهل القرآن حقًا، ويحققوا شرف حفظه في الدنيا والآخرة.
واختتم الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية الحفل بتوزيع شهادات تقدير على الطلاب الأوائل من حفظة القرآن الكريم بالمسابقة، مشجعًا إياهم على مواصلة التفوق في حفظ كتاب الله وإتقانه؛ للحصول على السعادة في الدنيا والأخرة.