صدر حديثًا عن دار الرُّبى للنشر والتوزيع كتاب «فتنة الخطاب وأصداء التأويل» للدكتور أحمد يوسف علي.
وجاء على غلاف الكتاب:
«للشعراء رؤاهم الفريدة لفن الشعر، فهم أسبق الناس إلى معرفته ومعاناته. ومعرفة الشعر عندهم معرفة صوفية ناتجة عن تجربة وحب ومشقة في ترويضه. لذلك جاءت هذه الدراسة عن تجربة أحد أكبر الشعراء في الأندلس وهو ابن خفاجة الأندلسي الذي كتب مقدمة لديوانه الشعري وقد أهمله في عصر ملوك الطوائف وعاد إليه في عصر المرابطين. وما بين الإهمال والعودة، كانت هناك أسباب ودواع جعلت الشاعر يكتب مقدمة ديوانه التي ضمنها مفاهيم متقدمة عن فن الشعر كما فعل ذلك في متن الديوان. وهذا الكتاب إبحار في المقدمة والمتن، وإبحار في السياقات التاريخية والثقافية والاجتماعية للكشف عن نطفة الشعر في الأندلس».
المؤلف: الأستاذ الدكتور أحمد يوسف قدم مشروعًا علميًا في البحث الأدبي وفروعه، يقوم على مراجعة المعلوم المتواتر، وغير المألوف في الفكر العربي، ومستجدات البحث العلمي.
- تفاعل مع مسائل العلم والفكر والثقافة على امتداد الساحة الإنسانية بالكتابة في المجلات العلمية والثقافية، وبالتدريس، وبالتحكيم العلمي، والمشاركة في المؤتمرات.
- وتبلور هذا في كتبه المنشورة، وأبحاثه، ومقالاته الكثيرة، وتتويجه بجائزة الدولة التقديرية في الآداب 2023م.