انطلقت بجامعة المنصورة اليوم، فعاليات أسبوع ريادة الأعمال الخامس لمراكز التطوير المهنى تحت عنوان "نحو تمكين ريادي أفضل" بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة مها العشماوى عميد كلية الطب البيطرى ، والدكتور محمد شطا عميد كلية الزراعة، الأستاذ محمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة الدكتورة منى ابوالعز المدير التنفيذي لمراكز التطوير المهنى، الدكتور طارق البهي مدير وحدة ريادة الأعمال والتوظيف، الدكتور هشام يس مدير وحدة التدريب ، ممثلى المؤسسات الصناعية وهيئات المجتمع المدنى.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، اهتمام القيادة السياسية بالشباب ايمانا بدورهم فى التنمية وتساهم الجامعة فى بناء الانسان لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال تدريبهم وصقل مهارتهم.
وأشار إلى أن الهدف من انشاء مراكز التطوير المهنى ربط الطلاب والخريجين بسوق العمل وكذلك قياس قدرة الخريج على مواجهة التحديات فى سوق العمل فى ظل التحول الرقمى والتطور التكنولوجى، ولقد عملت الجامعة من خلال مراكز التطوير المهنى على تأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل المحلى والدولى ويضم المركز نخبة من المتخصصين فى التدريب والتأهيل لسوق العمل وتوفير فرص التوظيف.
وتابع أن الجامعة تعمل على نشر فكر ريادة الأعمال كمحرك رئيسي لدعم الشباب وتنمية الاقتصاد ولقد احتلت الجامعة مراكز متقدمة مصريًا واقليميًا ودوليًا بفضل مشروعات أبنائنا الطلاب والتى تقدم أفكار ابتكارية تلبى احتياجات المجتمع، كما أشار الى أهمية الشراكة الفعالة مع الشركات والمجتمع المدنى وجهات التوظيف للاستفادة من خريجى الجامعة.
ونوهت الدكتورة منى أبوالعز إلى أن ادارة جامعة المنصورة اتخذت خطوة سباقة من خلال إنشاء المركز الجامعي للتطوير المهنى، وتعد هذه المراكز بمثابة شهادة على التزام جامعة المنصورة بتحقيق رؤيتها والتى بدورها تتسق مع رؤية مصر 2030 فى تقديم خريج قادرعلى المنافسة ومواجهة التحديات والفرص التي تنتظرهم في العالم المهني وكذلك بمثابة جسر بين الأوساط الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدنى وجهات التوظيف بالاضافة الى ان مركز التطوير المهنى يعد جهة رسمية احترافية لاستطلاع احتياجات ومستجدات سوق العمل.
وأشارت إلى أن مراكز التطوير المهنى تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات الداعمة لمساعدة الطلاب والخريجين على رسم مسارهم في هذا المشهد التنافسي لسوق العمل اليوم و يمنح المركز مساحة لادارة الأفكار الإبداعية، وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحويل افكارهم المبتكرة إلى مشاريع تجارية قابلة للحياة من خلال تنظيم ورش العمل والتدريبات التخصصية التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في ريادة الأعمال و التعاون الفعّال مع حاضنات الأعمال والخبراء، للاستفادة من تجارب قيّمة وتوجيهات ملهمة لادارة الأفكار الإبداعية، لتحويل افكارهم المبتكرة إلى مشاريع تجارية.
وقال الدكتور هشام يس إن أسبوع ريادة الأعمال بجامعة المنصورة يعكس التزامنا القوي بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين أفراد مجتمعنا الأكاديمي يأتي دور ريادة الأعمال والعمل الحر، حيث تكمن فيهما قوة الإبداع والتجديد التي تشكل أساس بناء مستقبل أكثر استدامة، وتترجم هذه الجهود داخل وحدة التدريب من خلال 4 محاور أساسية:
المحور الأول: التدريبات المهنية في هذا المحور نركز على تزويد الطلاب بمهارات أساسية تساعدهم في الدخول إلى سوق العمل. من خلال الورش الأربعة التالية: مهارات التخطيط المهني مهارات كتابة السيرة الذاتية ،مهارات البحث عن وظيفة، مهارات المقابلات الشخصية.
المحور الثاني: التدريبات التخصصية ، المحور الثالث: التدريب التحويلي ، المحور الرابع: تدريبات عملية لدى شركات الأعمال
ومن جانبه، أفاد الدكتور طارق البهى بأن تنظيم الاسبوع يعمل على تمكين الرواد نحو مستقبل يحمل مزيدًا من الإبداع والنجاح وأن الريادة تمثّل ركيزة أساسية في عالم الأعمال والتنمية الشاملة ومن خلال هذا الحدث، نسعى لتوسيع آفاق الفهم حول كيفية بناء بيئة تشجيعية وداعمة للرواد، ليس فقط ليكونوا رواد أعمال ناجحين، بل ليكونوا روّادًا ملهمين ومؤثرين.
وتابع: "ويعكس التزامنا بخلق بيئة تسمح للأفكار الجديدة بالازدهار، والطموح بالتحول إلى مشاريع واقعية. سوف نتحدث هنا عن أدوات النجاح والمعرفة الضرورية، ونقدّم الاستراتيجيات العملية التي يمكن أن تساعد في تمكين المبادرة والابتكار".
واستكمل:"ومن خلال وحدة ريادة الأعمال والتوظيف بالمركز نقدم مجموعه من الخدمات التي تتناسب مع التحديات لإيجاد فرص حقيقة للطلاب والخريجين من خلال نشرات التوظيف الأسبوعية و ملتقيات التوظيف والمعارض المهنية والموائد المستديرة مع الخبراء وأصحاب الأعمال والشركات الناشئة للنهوض بأبنائنا الطلاب والخريجين".
وفى ختام الجلسة الافتتاحية أعلنت الدكتورة منى أبو العز انطلاق المسابقة السنوية لريادة الأعمال UCCD startup missiles ، كما وجهت الدعوة للطلاب من مختلف الكليات للمشاركة فى المسابقة بأفكارهم الابداعية المختلفة.