أبرزت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، رفض مصر التام للتهجير القسري للفلسطينيين وأنها لن تتردد في استخدام كافة الإجراءات المتاحة لها لحماية حدودها.
وأكدت الوكالة عبر النسخة الفرنسية لموقها الإلكتروني تأكيد مصر مجددا رفضها المطلق "للتهجير القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
ونشرت الوكالة نقلا عن تصريحات رئيس الوزراء المصري ، خلال جلسة برلمانية، أن مصر ترفض رفضا قاطعا فكرة "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل"، مشددا على أنه لا يمكن تحقيق أي حل "على حساب مصر". وأضاف في بيان لمجلس الوزراء أن مصر لن تتردد في استخدام كافة الإجراءات المتاحة لها لحماية حدودها في حالة تحرك الفلسطينيين نحو الأراضي المصرية
وفي نفس السياق أكدت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية عبر النسخة الفرنسية لموقها الإلكتروني أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد شدد على أن عدم الإنهاء الفوري للعمليات العسكرية الوحشية في قطاع غزة سيسهم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها، وسيؤدي إلى مزيد من التوترات.
وأضاف أن "موقف مصر يتماشى مع احترام معاهدة السلام مع إسرائيل، وفي المقابل تتوقع موقفا مماثلا من إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالعمليات الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة والتهديد غير المباشر الذي قد تمثله لمصر".
وأوضحت الوكالة الى أن رئيس الوزراء المصري قد أشار إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح الحدودي، معبرها الوحيد مع غزة، منذ بداية الأزمة. وأنها قد أرسلت بالفعل أكثر من 11200 طن من المساعدات إلى غزة حتى 19 نوفمبر، في حين قدمت 30 دولة مانحة أخرى 3000 طن فقط في المجمل
واختتمت الوكالة الصينية تقريرها مؤكدة أن مدبولي قد أكد أن مصر تجدد غربتها في تحقيق تسوية سلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني موضحا " أن لا سبيل لحل القضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.