تعاني عدد ليس بقليل من الأمهات جراء عصبية وعناد طفلها، الأمر الذي يجعلها تتساءل عن أنسب أسلوب للتعامل مع ابنها..
ومن جهته قدم الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك أطفال روشتة للتعامل مع الطفل العصبي العنيد، وذلك من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،.. وجاءت نصائحه كالتالي:
- الابتعاد عن المقارنة بينه وبين أي أطفال سواء كانت المقارنة إيجابية أو سلبية.
- مراعاة الفروق الفردية بينه وبين الأطفال الآخرين.
- لابد أن نعي أن عصبية الصغير ليست دوماً بكامل إرادته، فقد تكون صفة كامنة في شخصيته دون أن يتعمدها.
- تجنب معاتبته أو لومه أمام الناس أو أي أطفال.
- ترديد كلمات المدح والإطراء عليه حال قيامه بفعل إيجابي حيث يساعد ذلك في تحفيزه ليكون أكثر هدوءاً.
- عند التعامل معه علينا أن نعي أتسام ذلك الصغير بشخصية قوية ومن ثم لن يقبل أي فعل دون قناعة منه.
- الحرص على توسيع دائرة اختياراته عند مطالبته بعمل شيء ما، حتى يكون لديه مساحة أوسع في الاختيار.
- ضرورة تفهم رغباته ومطالبه، حيث يحتاج الطفل العنيد العصبي إلى الاحتواء النفسي.
- أهمية مناقشته وإقناعه بما نريد، فهو لن يجدي معه أسلوب الأوامر.
وأختتم استشاري الصحة النفسية منشوره بالتأكيد على أن الطفل العنيد ليس سيء، بل عندما يكبر يكون غالباً صاحب رأي، ما يؤهله ليكون شخصية قيادية قوية، على عكس الطفل ضعيف الشخصية والذي يمكن لأي شخص أن يؤثر عليه سلباً في الكبر.