أكد الرئيس الفلبيني فرديناند "بونج بونج" ماركوس الابن أن الحكومة تتخذ كل الإجراءات لضمان سلامة البحارة الفلبينيين الـ 17 الذين احتجزهم الحوثيون اليمنيون كرهائن في البحر الأحمر.
وقال ماركوس، في بيان نقلته صحيفة فيل ستار الفلبينية، اليوم الخميس إن وزارة الخارجية تنسق مع نظيراتها في إيران وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية للحصول على التحديثات بشأن هذه القضية، في حين تتواصل إدارة العمال المهاجرين على نحو مستمر مع عائلات الرهائن.
وأضاف: "بحارتنا ليسوا وحدهم والحكومة تبذل كل ما في وسعها لإعادتهم إلى وطنهم بأمان".
واستولى الحوثيون المدعومون من إيران على سفينة "جالاكسي ليدر" الأحد الماضي واحتجزوا طاقمها المكون من 25 رهينة. وكانت السفينة مستأجرة من جانب مجموعة يابانية، وكانت ترفع علم جزر الباهاما.
وقالت جماعة الحوثي إن هذه الخطوة جاءت ردا على الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس. وحذرت حلفاء إسرائيل أمس من أن سفنهم في مضيق باب المندب عند مدخل البحر الأحمر هي "هدف مشروع".
ويعد باب المندب أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، حيث ينقل نحو خمس الاستهلاك العالمي من النفط.
ووفقًا للحكومة الفلبينية، يشكل البحارة الفلبينيون أكثر من 25% من 1.5 مليون عامل بحري في جميع أنحاء العالم، وهو أكبر عدد من أي بلد آخر.
وكان مجلس النواب الفلبيني قد طالب في وقت سابق من اليوم بإطلاق سراح 17 من مواطني بلاده المحتجزين لدى جماعة الحوثي المسلحة في اليمن. وقال رئيس المجلس فرديناند مارتن روموالديز إن الحادث أثار قلقًا عميقًا لدى العديد من أعضاء المجلس، ودعا جميع المشاركين في العمل من أجل إطلاق سراح الرهائن إلى بذل كل جهد لضمان حرية البحارة الفلبينيين.