أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن زيارته إلى أرمينيا هي خطوة أولى على طريق مستقبل واعد للعلاقات الثنائية وبما يخدم مصالح البلدين في التطور والازدهار، لافتا إلى أن العراق يمر بمرحلة متميزة على صعيد استقراره الأمني والسياسي والاقتصادي.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مدينة كيومري الأرمينية يرافقه رئيس جمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان على هامش زيارته إلى جمهورية أرمينيا، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية العراقية أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان، أن الرئيسين زارا مركز تومو للتقنيات الإبداعية المتخصص بالتكنولوجيا والتعليم، وقدم للرئيس العراقي شرحاً مفصلاً عن آليات عمل المركز ونتاجاته وبرنامجه التعليمي الذي يغطي أكثر من دولة في أوروبا والشرق الأوسط".
الرئيس العراقي، بحسب البيان، بتطور المركز على مستوى الإنتاج والبرامج والتقنيات والتخطيط المستقبلي في مجال التعليم والتدريب، مشيراً إلى الرغبة في فتح مجالات تعاون وخطوط اتصال بين المركز والجانب العراقي للإفادة من خبراته وتقنياته في قطاعات التعليم والأمن والاقتصاد والحوكمة الرقمية.
وأوضح البيان، أن الرئيسين توجها إلى مقر قاعة حوار منتدى (المبادرة التقنية بين أرمينيا والعراق لربط الابتكارات) التي عقدت في القلعة السوداء الأثرية برعاية مركز تومو للتقنيات، لافتا، إلى أن الرئيس الأرميني جدد في بداية الندوة ترحيبه بزيارة رئيس العراق والوفد المرافق والتي وصفها بالتاريخية والناجحة والتي ستساعد على تعميق علاقات الصداقة والتعاون البنّاء بين العراق وأرمينيا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتابع البيان، أن "رشيد" تحدث أيضاً حول زيارته لأرمينيا ولقاءاته بالرئيس خاتشاتوريان ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، فضلاً عن الاجتماع الموسع بين وفدي البلدين"، مؤكداً، أن هذه الزيارة هي خطوة أولى على طريق مستقبل واعد للعلاقات الثنائية وبما يخدم مصالح البلدين في التطور والازدهار.
وأشار إلى أن العراق يمر بمرحلة متميزة على صعيد استقراره الأمني والسياسي والاقتصادي، فضلاً عن الفرص الاستثمارية المتوافرة فيه، مبديا ترحيب العراق بالشركات الأرمينية الرصينة لتساهم في تأهيل البنى التحتية وإعادة الإعمار وبما يرتقي بالمستوى الخدمي والاقتصادي في البلدين.
وأثنى الرئيس العراقي على المستوى التقني المتطور الذي تشهده جمهورية أرمينيا، مؤكداً رغبة العراق في توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات والورش التدريبية في مجال التكنولوجيا الرقمية والحوكمة والتعليم والثقافة.
كما وشهدت الندوة الحوارية أسئلة وحوارات من قبل المشاركين في المنتدى حول مستقبل العلاقات بين العراق وأرمينيا وما هي الفرص المتاحة في المجالات التقنية والتكنولوجية.